المواقف الدولية والعربية التي عبّرعنها القادة المشاركون في «منتدى أنطاليا الدبلوماسي» بنسخته الرابعة بتركيا، أكدت على الاهتمام الدولي بإرساء الأمن والاستقراروالسلام في سوريا، والحرص على عدم تعكير صفو الخطوات التي يقودها
السيد الرئيس أحمد الشرع وحكومته على طريق إعادة الإعمار وبناء سوريا الجديدة.هناك من يحاول وضع العصي بالعجلات أمام مسيرة الحكومة على هذا الطريق، سواء من الداخل أو من الخارج.وجاءت المواقف الدولية لتقف بوجه الاعتداءات الإسرائيلية التي أرادت أن تنال من السيادة السورية، وتعبث بوحدة سوريا شعباً وأرضاً.الموقف الأوروبي والمواقف العربية والموقف التركي، كان حازماً في وجه العبثية الإسرائيلية التي تحاول النيل من وحدة سوريا الجغرافية والمجتمعية، وأن تعطل مسيرة البناء والإعمار. وقد وصل الأمربالصديق التركي بربط أمن سورية بأمن تركيا واستقرارها.
لقد دحضت الدول السرديّات المختلفة للحرب، التي تعمل إسرائيل على اختلاقها بحجة الأمن، وصارت سرديّة انعزاليّة، لأنها تعتمد على الأكاذيب والأباطيل، وتريد التوسع والاحتلال. في وقت تتطلع فيه اليوم شعوب المنطقة إلى الانفراج الذي يسمح للمنطقة بتنفّس الصعداء.لقد بات السلام والاستقرار حاجة مطلوبة من الجميع وللجميع، لأنه قاعدة أساسية للإعماروالبناء والنهوض الاقتصادي.