تنطلق اليوم الثلاثاء على أرضية ملعب الفيحاء في دمشق النسخة الثانية من بطولة سوريا المستقبل، التي ستقام دعماً لملف رفع الحظر عن ملاعبنا، بمشاركة أربعة فرق، هي: الكرامة، والوحدة، وأمية، وأهلي حلب، وسيكون الحضور الجماهيري لمباريات البطولة مجانياً، ومن المتوقع أن يتم بث منافساتها على القنوات المحلية.
طبعاً.. وحتى نكون واقعيين، فإن إقامة البطولة هي مسألة إيجابية، باعتبارها بروفة لاستئناف النشاط الرياضي في ملاعبنا خلال الأسابيع المقبلة، بعدما تقرر أن تدور عجلة منافسات الدوري الممتاز في شهر أيار القادم.
لكن وبكل صراحة فإنّ دعم ملف رفع الحظر عن ملاعبنا لا يكون بمثل هذه البطولات المحلية، ولكن من خلال جهود مختلفة تماماً.. يحتاج رفع الحظر لمخاطبة الاتحادين الآسيوي والدولي للعبة لإرسال لجان مختصة تعمل على تقييم مستوى الملاعب والخدمات والحالة الأمنية، قبل أن يتم تشكيل لجنة محلية للعمل على تنفيذ المتطلبات والشروط التي سيطلبها الاتحادان القاري والدولي عند الموافقة رسمياً على ملف رفع الحظر عن ملاعبنا.
إذاً.. وباختصار، ورغم إيجابية البطولة المذكورة من حيث المبدأ، إلا أنها لن تخدم الهدف المٌعلن، وتالياً فمن الضروري أن يتم تصويب الجهود لتحقيق المٌراد من دون أن ننفخ في قُربة مثقوبة.