الثورة: أسماء الفريح :
لاقى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا ترحيباً عربياً واسعاً، وأكدت المواقف الصادرة من معظم الدول العربية، أن هذا القرار خطوة مهمة على طريق التنمية والازدهار.
وأعرب الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عن “ترحيبه الكبير بإعلان ترامب وذلك بمسعى مشكور من سمو ولي العهد في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان”.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الرئيس عون تمنى أن يكون هذا القرار الشجاع خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، بما ينعكس خيراً على لبنان وكل منطقتنا وشعوبها.
وفي مسقط، رحّبت سلطنة عُمان اليوم بالإعلان ، وقالت: إنه “خطوة تمكّن الحكومة والشعب السوري الشقيق من تحقيق التنمية والازدهار”.
وثمّنت السلطنة في بيان صادر عن وزارة الخارجية ونقلته وكالة الأنباء العمانية جهود جميع الدول الشقيقة والصديقة في تعزيز الاستقرار، بما يدعم التعافي السياسي والاقتصادي لهذا البلد الشقيق.
يدعم الازدهار والتنمية
كما رحبت دولة الكويت، في بيان لوزارة خارجيتها، نقلته وكالة الأنباء الكويتية كونا، بالإعلان الأميركي، وقالت: “إن دولة الكويت تثمن الجهود الكبيرة التي قامت بها المملكة العربية السعودية في هذا الأمر، وتؤكد أن هذه الخطوة من شأنها دعم الاستقرار والازدهار والتنمية في البلد الشقيق سوريا”.
وجدد البيان دعم دولة الكويت للجمهورية العربية السورية وشعبها، وكل الجهود الرامية لصون سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وفي الدوحة، رحبت دولة قطر برفع العقوبات عن سوريا.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان نشرته مساء أمس عبر حسابها الرسمي على منصة (X): عن تقديرها لجهود المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية لرفع العقوبات عن سوريا.
وجدّدت الوزارة، دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وتطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية.
يساهم بدعم مسار الاستقرار
كما أعربت وزارة الخارجية العراقية، عن ترحيب بلادها برفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع”: “نعرب عن ترحيب جمهورية العراق بإعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، عزمه رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ونأمل أن يُسهم هذا القرار في دعم مسار الاستقرار الذي ينشده الشعب السوري، وإنهاء معاناته الممتدة، جراء الأزمة الإنسانية والاقتصادية”.
وأشادت الوزارة بالجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، في دعم الشعب السوري والتوصّل إلى هذه المبادرة”، مؤكدةً “أهمية التضامن العربي في هذه المرحلة الدقيقة، والحرص على تعزيز التعاون بين الدول الشقيقة، بما يخدم المصالح المشتركة”.
وأعربت الوزارة عن أملها بأن تُشكّل هذه الخطوة بدايةً لمرحلة جديدة من التعاون الدولي، لإنهاء الأزمة السورية، من خلال دعم الحلول السلمية الشاملة التي تصون وحدة سوريا وسيادتها، وتكفل حقوق جميع مكونات الشعب السوري.
بدورها، رحبت الرئاسة الفلسطينية بإعلان الرئيس الأميركي من الرياض، رفع العقوبات عن سوريا الشقيقة، وأعربت عن الأمل بأن يشكل هذا القرار خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، واستعادتها لدورها الطليعي في المنطقة.
وأكدت الرئاسة في بيان لها أوردته وفا دعم دولة فلسطين وشعبها، بقيادة الرئيس محمود عباس، للأشقاء في سوريا، متمنية لها المزيد من التقدم والازدهار.
كما أشادت الرئاسة بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية ممثلة بولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، والتي ساهمت بشكل كبير في رفع العقوبات عن سوريا.
تحول مهم
وفي السياق ذاته، رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، بإعلان رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وقالت في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على” فيسبوك “: إن هذه الخطوة تعكس تحولاً مهماً نحو إعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي والدولي.
ووصفت الوزارة هذا القرار بأنه “يُمثل بارقة أمل نحو إنهاء معاناة الشعب السوري، ويُمهّد الطريق أمام جهود التعافي الوطني، وإعادة الإعمار، وتعزيز وحدة سوريا وسيادتها، واستعادة دورها الطبيعي والفاعل في محيطها العربي وعلى الساحة الدولية”.
من جانبها، أعربت الجمهورية اليمنية عن ترحيبها بإعلان الرئيس الأميركي، مبينة أن هذه الخطوة بادرة إيجابية نحو تخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري.
وجددت الخارجية اليمنية في بيان نقله موقع “يمن ديلي نيوز”، موقف اليمن الثابت والداعم لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأشادت بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها السعودية، والتي أسهمت في تهيئة الأجواء لهذه الخطوة المهمة، انطلاقاً من دور المملكة الريادي في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
تطور إيجابي
من جانبه، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن ترحيبه بقرار ترامب رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، مشيداً بالدور “الكريم” الذي قامت به المملكة العربية السعودية في هذا المسار.
وقال أبو الغيط في تدوينة له عبر منصة “إكس” نقلتها أ ش أ: إن القرار يمثّل تطوراً إيجابياً ومهماً يستحق الإشادة، مؤكداً أن هذه الخطوة تُتيح لسوريا طي صفحة الماضي، والانطلاق على مسار اقتصادي يخدم الاستقرار والتنمية في هذا البلد العربي العزيز.
واختتم أبو الغيط تدوينته بالقول: “أصدق الأمنيات لشعب سوريا”.
بدوره رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات، وأعرب البديوي، كما نقل الموقع الرسمي للأمانة العامة للمجلس، عن تطلعه بأن يسهم هذا القرار في التخفيف من معاناة الشعب السوري، ويمهد الطريق نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر لسوريا.
وأشاد البديوي بالجهود الكبيرة والقيمة التي بذلها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، والتي أسهمت في الدفع نحو هذا القرار المهم.
وفي السياق ذاته، رحّبت رابطة العالم الإسلامي، بتثمينٍ كبيرٍ، بإعلان ترامب في الرياض رفعَ العقوبات التي تفرضها بلاده بالكامل عن الجمهورية العربية السورية، وذلك بطلبٍ من ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، وصف الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، هذا الإعلانَ بالمُنعطف المهمّ للشعب السوري؛ لترسيخ استقرار بلاده ودعم مسيرتها إلى مستقبلٍ أفضل.