الثورة- أسماء الفريح:
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم أن بلاده تدعم جهود تحقيق الاستقرار في سوريا ويدعو لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ونقلت “واع ” عن حسين قوله خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية إن “العراق يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف الاعتداءات الصهيونية على سوريا.”
وأشار إلى أن اجتماع وزراء الخارجية التحضيري “يأتي في مرحلة حساسة من تاريخ الأمة العربية تتطلب توحيد جهودنا”، واقترح تشكيل لجنة عليا لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء.
وفي سياق موازٍ، أكدت الإمارات أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا يمثل دعماً مهماً لجهود تعزيز النماء والازدهار فيها, معربة عن ترحيبها بهذه الخطوة.
كما أعربت وزارة الخارجية في بيان لها نقلته “وام” عن أملها في أن تُسهم هذه المستجدات في تعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار، بما يحقق التنمية والاستقرار للشعب السوري الشقيق.
وشددت على دعمها الراسخ لتحقيق تطلعات الشعب السوري، مشيدةً بالجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية الشقيقة في هذا الصدد.
وجددت الخارجية التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود المبذولة لتحقيق آمال الشعب السوري في الأمن والتعايش السلمي والتنمية.
من جانبه, رحب المجلس العالمي للتسامح والسلام، بقرار رفع العقوبات، مؤكداً أنه جاء في وقته المناسب ليشكل خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار وبناء مستقبل مشرق في سوريا.
ونقلت الوكالة عن أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس قوله إن هذا التوجه يعكس إدراكاً متزايداً لأهمية دعم المسار السلمي في سوريا، لما فيه خير ومصلحة الشعب السوري والتنمية والاستقرار إقليمياً ودولياً، وبما يسمح لسوريا أن تكون منصة للحوار والتعايش والتنمية.
وأشاد بدور القيادات العربية الفاعل الذي ساهم في تهيئة الأجواء لمثل هذا القرار، وساهم في الدفع نحو إيجاد حلول سياسية تعزز الاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن المجلس يرى في هذا القرار بارقة أمل لعودة سوريا إلى محيطها العربي والدولي، داعياً المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.