روائع الآثار في “القسم الكلاسيكي” بالمتحف الوطني 

الثورة – رفاه الدروبي: 

يضمُّ القسم الكلاسيكي في المتحف الوطني بدمشق مجموعة مهمة من القطع الأثرية، تتناول الفترة الهلنستية /333 ق.م – 64ق.م/، هذا ما أكده أمين المتحف الكلاسيكي علي حبيب في حديثه لصحيفة “الثورة”.

ويتابع قائلاً: “تبدأ العصور الكلاسيكية في سوريا مع دخول الإسكندر المقدوني إليها، بعد انتصاره على الملك الفارسي داريوس الثالث، وقد لعب موقعها الجغرافي دور الوسيط بين دول المتوسط والعالم الشرقي، ويحتوي القسم الكلاسيكي مجموعة من النقود الفضية والبرونزية العائدة للفترة ذاتها، ونُقش على أغلبها صورة الإسكندر المقدوني”.

أوضح حبيب أنَّ الفترة الرومانية تبدأ مع انتصار القائد الروماني بومبي على جيش انطيوخوس الثالث عشر السلوقي، ما شكَّل نهاية الإمبراطورية السابقة وبداية للولاية الرومانية في سوريا وعاصمتها أنطاكية، وامتدت سيطرة الرومان على المناطق جميعها تدريجياً بفضل بناء شبكة من الطرق المتشعِّبة، إذ ربطت الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.

وكانت التجارة أهمَّ الموارد الاقتصادية فيها خلال الفترة ذاتها بسبب موقعها المتميِّز، كذلك شكَّلت محوراً لانتقال البضائع الثمينة كالحرير، البهارات، العطور من شرق آسيا إلى الأجزاء الغربية من الإمبراطورية الرومانية، وأصبحت أنطاكية ثالث أهمّ مدينة في العالم الروماني بعد روما والإسكندرية.

ويشير إلى أن المدن الهلنستية كدمشق، وحلب، وأفاميا، واللاذقية، وبصرى، أخذت مظاهر جديدة تعكس نمط الحياة الرومانية النموذجية كالسوق، والمسارح، والحمامات، والشوارع، مُشيراً إلى أنَّ القسم يحتوي على منحوتات حجرية متنوعة كتابوت الرستن الرخامي المكتشف سنة 1977م، ويمثل عليه مشاهد من حرب طروادة بشكل نافر وجميل.

كما أكَّد على وجود مدفن تدمري يُشكِّل نموذجاً للمباني الجنائزية الأرضية التدمرية، المكتشف عام 1935م في وادي القبور الواقع في المقبرة الرئيسية بتدمر، وخاصة في التماثيل الجنائزية، وتضمُّ مجموعة متنوعة ورائعة من المنحوتات، والشواهد الجنائزية التدمرية، كذلك عدداً من منحوتات الآلهة والنساء، وبطاقات الدعوة، والأختام، والمنسوجات.

آخر الأخبار
نقل دمشق: إجراءات لتسهيل نقل الملكية وتخفيض للرسوم "لوبان" إشارات الجمال سوريا بوابة إلى المتوسط ومركز للتنمية البحرية الصناعية والسياحة الأغذية المصنّعة.. لذّة سريعة وعبء صحي مؤجّل توازن الحياة بين العمل والأسرة.. رؤية إنسانية في زمن الضغوط تأهيل مدرسة عربين السابعة وتعبيد وتزفيت طريق السليمة - التل أهالي حي التضامن يشكون تراكم القمامة، و"النظافة" تعد بالحل ! التشاور مع الصناعيين ضمانة لاتخاذ قرارات متوازنة تعزز النمو خبراء يطالبون بإنقاذ قطاع النحل وتسويق تعاوني للعسل السوري هيئة التميز والإبداع لإعداد جيل يقود المستقبل التعرض للجوار بالإيذاء في القانون.. حفظ الحق لتماسك المجتمع مقهى النوفرة ينبض بذاكرة دمشق العمل الإنساني.. عندما يكون بأيادٍ أمينة اقتصاد على النار.. مطاعم دمر الشعبية بين الحفاظ على السمعة والخسائر بين سوء إدارة الإسكان وفسادها ضاعت أحلام الشباب بالمسْكَن مونديال الناشئين.. فوز فرنسا وخسارة السعودية الزراعات الاستوائية تتوسع.. والمزارع يغامر بسلّته الغذائية محطات المعالجة بطرطوس.. تأهيل وصيانة لرفع التلوث عن مصادر المياه بعد سنوات الغياب.. المعلّم رمضان يعود إلى حلب ليزرع الأمل والعلم لقاءات متكافئة في الجولة الرابعة من الدوري الأوروبي