الثورة – أسماء الفريح:
هنأت دول عربية مملكة البحرين بمناسبة انتخابها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة (2026 – 2027), مؤكدة أن ذلك يعكس ثقة المجتمع الدولي بقدرتها على تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
هذا وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن خالص تهاني المملكة للبحرين وخاصة أنه يؤكد ثقة المجتمع الدولي في قدرة المنامة على الإسهام الفعّال في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
ووفق وكالة “واس” فإن المملكة عبرت عن تمنياتها للبحرين بالتوفيق في تمثيلها للمجموعة العربية، والنجاح في أداء مهامها.
وفي الدوحة, أعربت قطر في بيان، نقلته “قنا” عن تهانيها الخالصة لمملكة البحرين مؤكدة أن فوزها يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على الإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام إقليمياً ودولياً، وفق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وبنود القانون الدولي.
بدورها, أكّدت سلطنة عُمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية نقلته “العمانية” ثقتها بأن مملكة البحرين ستُسهم من خلال عضويتها في دعم جهود السِّلم والأمن الدوليين، وتعزيز مبادئ الحوار والتفاهم البنّاء في مختلف القضايا الدولية.
كما أعربت مصر في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية المصرية، عن يقينها بأن مملكة البحرين، ستؤدي دوراً فاعلاً وبنّاءً داخل مجلس الأمن، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، ويجعل من صوتها العربي مدافعاً مخلصاً عن قضايا الأمة العربية ومصالحها المشتركة.
وفي عمان, أكدت وزارة الخارجية الأردنية، على لسان الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة وفق ما ذكرت “بترا” بأن هذا الموقع المستحق للبحرين يعكس مكانتها المرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، وتميّز دبلوماسيتها وجهودها المُقدَّرة في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي والبرامج الإنسانية. من جانبه, هنأ الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، البحرين وأكد أن انتخابها يعد خطوة تجسد ما تحظى به من ثقة واحترام على الساحة الإقليمية والدولية, ومعرباً عن ثقته بأن تمثيل المملكة في مجلس الأمن سيُسهم في تعزيز صوت المنطقة في أروقة صنع القرار الدولي.
كما شدد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي على أن فوز البحرين بعضوية غير دائمة بمجلس الأمن يُعد تتويجاً للسياسة الخارجية الرصينة والمتوازنة التي تنتهجها المملكة والتي ترتكز على مبادئ الحكمة والاعتدال والانفتاح الإيجابي على العالم، والدعوة الدائمة إلى الحوار وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وكان الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني أكد أمس أن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس الأمن، للمرة الثانية في تاريخها بعد الفترة (1998–1999)، يمثل ثمرة لمسيرة تجاوزت خمسة عقود من العمل الدبلوماسي المؤسسي.
وذكرت “بنا” أن الزياني أعرب عن شكره وتقديره للدول الشقيقة والصديقة التي منحت المملكة ثقتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالأخص الدول العربية والإسلامية، ومجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ التي زكّت هذا الترشح، مؤكداً أن البحرين ستكون صوتاً للسلام والعدالة والإنسانية، ومدافعاً عن الحقوق العربية والإسلامية والآسيوية، وشريكاً فاعلاً في صياغة حلول عادلة ومستدامة للتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه العالم.
وانتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة خمسة أعضاء جدد لشغل مقاعد غير دائمة بمجلس الأمن الدولي، خلال الفترة بين الـ 1 من كانون الثاني 2026 وحتى الـ 31 من كانون الأول 2027 , وهي البحرين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبريا ولاتفيا وكولومبيا.
ووفق مركز أنباء الأمم المتحدة فإن البحرين حصلت على دعم 186 دولة من أصل 187 دولة شاركت في عملية التصويت.