السياحة تعمم إجراءات السلامة والأمان في الشواطئ والمسابح

الثورة – محمود ديبو:
أصدرت وزارة السياحة تعليمات حددت فيها إجراءات السلامة والأمان في الشواطئ والمسابح لمرتاديها من السياح والزوار.
وجاء في أولها، ضرورة تعيين منقذين ومشرفين على الشواطئ مهمتهم متابعة التزام رواد المسبح بإجراءات السلامة والأمان والتعليمات العامة، والالتزام بتعليمات المنقذين في كل الأوقات.

أيضاً جاء في التعليمات ضرورة وضع إشارات واضحة للأماكن التي يسمح فيها بالسباحة مع بيان الأماكن المخصصة للماهرين، والمناطق الخطرة أو التي يمنع فيها السباحة، ومراقبة أعلام الشاطئ (الأحمر يعني خطر، الأصفر يعني حذر، الأخضر يعني آمن).
كذلك طلبت الوزارة في تعليماتها من جميع رواد الشاطئ الالتزام بالآداب العامة ومراعاة الذوق العام والخصوصية الشخصية للآخرين مع تجنب أي مظهر أو سلوك قد يعد خادشاً للحياء أو منافياً للأجواء العائلية.

ومنعت الوزارة القيام بأي تصرفات طائشة أو إثارة للشغب من شأنها التأثير على راحة المرتادين وهدوء المكان، مع التأكيد على النظافة العامة داخل الشاطئ ومرافقه.

تعليمات وقائية

وتضمنت التعليمات، تجنب السباحة في المناطق التي فيها تيارات قوية أو صخور حادة أو قناديل بحر، ومراقبة الأطفال وعدم تركهم من دون إشراف، وارتداء سترات نجاة في حال السباحة أو اللعب قرب المياه، والسباحة مع مرافق أو عدم السباحة بشكل مفرد، حتى للسباح الماهر، وتجنب السباحة بعد الأكل أو عند التعب، وأن السباحة في حالة التخمة أو الإرهاق تعرض للإغماء أو الغرق.

وأشارت تعليمات وزارة السياحة إلى ضرورة استخدام معدات السلامة وارتداء سترة النجاة أو أدوات الطفو إذا لم يكن المرتاد سباحاً جيداً، وعدم البقاء تحت أشعة الشمس لفترات طويلة لكي لا يتعرض الزائر إلى الإغماء أو تسلخات الجلد، مع التوصية باستخدام الواقيات الشمسية والمظلات والنظارات الشمسية لتجنب الحروق، وشرب الماء بانتظام.

والحذر من الكائنات البحرية الخطرة مثل قناديل البحر أو القنافذ البحرية، وعدم تغطية الرأس بالرمل، وعدم الركض أو الغطس في مناطق غير معروفة، وإبلاغ السلطات عند الطوارئ في حال حدوث غرق أو إصابة، والاتصال فوراً بالطوارئ أو المنقذ القريب.

توفير الاسعافات الأولية

وأكدت تعليمات وزارة السياحة على ضرورة توفر صيدلية تحتوي على مواد إسعاف أولية، مع عدم السماح بإدخال الدراجات النارية على الشواطئ أو تعطيل الناس ضمن الشاطئ أو التضييق عليهم.

وطلبت التعليمات من رواد الشواطئ والمسابح العامة من السياح والزوار على حد سواء الالتزام بارتداء ملابس سباحة مناسبة تراعي الذوق العام ومشاعر مختلف فئات المجتمع، وذلك احتراماً للتنوع الثقافي والاجتماعي والديني في سوريا الذي يقدر القيم الأخلاقية والمبادئ العامة، مع الالتزام بارتداء ملابس سباحة أكثر احتشاماً في الشواطئ والمسابح العامة (البوركيني أو ملابس سباحة تغطي الجسم بشكل أكبر).

ملابس السباحة

وعند التنقل بين الشاطئ وأماكن أخرى من الضروري ارتداء غطاء للشاطئ أو رداء فضفاض (للنساء) فوق ملابس السباحة، وارتداء قميص عند عدم السباحة في الماء (للرجال)، ولا يسمح بالظهور عاري الصدر في الأماكن العامة خارج مناطق السباحة (بهو الفندق، أماكن تقديم وتناول الطعام).

ويفضل ارتداء الملابس الفضفاضة وتغطية الكتفين والركبتين وتجنب الملابس الشفافة أو الضيقة جداً في الأماكن العامة (خارج الشواطئ والمسابح).

أما في الفنادق والمنتجعات المصنفة من المستوى الدولي والدرجة الممتازة (4 نجوم)، والمسابح والشواطئ والأندية الخاصة، فقد سمحت تعليمات وزارة السياحة بملابس السباحة الغربية العادية مع الالتزام بالآداب العامة (ضمن حدود الذوق العام والسلوك الحضاري).

وطلبت التعليمات من المستثمر أو مالك المنشأة بالإعلان بشكل بارز ومناسب عن الإرشادات السابقة لمرتادي أي موقع من مواقع الشاطئ أو المسابح ومتابعة الالتزام بها وخاصة الالتزام بأوقات السباحة، وبعدم النزول إلى مياه البحر في فترات هيجان البحر، والالتزام بحدود المنطقة المسموح بها للسباحة، مع حسن الاستخدام لمرافق وتجهيزات وأدوات الخدمات المشمولة برسم الدخول وعدم العبث بها بشكل يؤدي للتلف الجزئي أو الكلي.

آخر الأخبار
زيارة الرئيس الشرع للبيت الأبيض.. تحوّل المسار السوري وتوازنه إقليمياً ودولياً تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد