الثورة:
في منشور له على حسابه الـ”فيس بوك”، كتب الخبير والمستشار الاقتصادي جورج خزام: عندما لا يكون المصرف المركزي قادراً على تلبية كل طلبات البيع والشراء على الدولار بالسعر الذي يعلن عنه، فهذا يعني أن سعر صرف الدولار بالمركزي هو سعر وهمي.
وبيَّن أن هذا لا يتناسب مع المرحلة المقبلة للاقتصاد السوري عندما يتم ربط شبكة سويفت للتحويلات المالية مع “المركزي” وباقي المصارف.
ولذلك- بحسب خزام – فإن الحل يكون بـ:
1- تسليم الحوالات الخارجية بعملة الإرسال لأصحابها سواء كانت بالدولار أو باليورو أو غيره.. وليس بعملة الليرة السورية على سعر الصرف بالنشرة.
2- الالتزام بتحصيل نسبة العمولات المتعارف عليها عالمياً للحوالات الخارجية وعدم تحصيل عمولات أعلى، وذلك حتى تزداد الحوالات والعمولات عن طريق المركزي.
3- الإعلان عن سعر صرف للدولار قريب من السعر بالسوق الموازية يكون عنده المركزي قادراً على تلبية كل طلبات البيع و الشراء حتى لا يفقد المصداقية.
4- تأسيس منصة بالمركزي لتداول الدولار لمعرفة ما هو سعر التوازن الحسابي الحقيقي بين العرض والطلب على الدولار.