يربط الموانئ البرية والبحرية.. البراد: رفع الطاقة الاستيعابية لـ”معبر نصيب”

الثورة – رولا عيسى:
قال مدير معبر نصيب الحدودي خالد محمد البراد عبر منصة “X”: سنفتتح قريباً صالة ضمن المعبر للقدوم والمغادرة.
وأشار إلى أن الصالة سترفع الطاقة الاستيعابية للمعبر إلى 50 ألف مسافر يومياً بين قادم ومغادر.
كما أن الخدمات ستكون لائقة والإجراءات سريعة والمساحة تليق بمن يعود إلى وطنه أو يعبر من بوابته
وختم بالقول: نعيد تعريف الحدود لتكون أول من يرحب لا أول من يرهق.
وهنا لابد أن نشير إلى حجم وعدد كبير من السياح ورجال الأعمال ومن تربطهم القرابات زاروا سوريا من الدول العربية خاصة الجارة الأردن خلال أيام عيد الأضحى المنصرم، وكان تواجدهم واضحاً في الأسواق والمطاعم، مما يعني أن تحسين هذا المعبر خطوة في الاتجاه الصحيح.
وتأتي الأهمية الاقتصادية لمعبر نصيب الحدودي، من نقل البضائع والترانزيت بين بلدان المنطقة، فهو يربط بين كافة الموانئ البرية والبحرية في المنطقة من لبنان وتركيا والأردن حتى دول الخليج.

وإغلاق هذا المعبر عاد بخسائر كبيرة على جميع تلك الدول وخاصة الأردن، إذ كان يعود على الحكومة الأردنية قبل سنوات بحوالي مليار ونصف المليار دولار أميركي، وهو مبلغ مهم جداً لدولة مثل الأردن.
بالتأكيد تحسين البنية التحتية لمعبر نصيب الحدودي يعزز مكانة سوريا، كعقدة وصل للمواصلات العالمية بين القارات الثلاثة، وهو مؤشر لتعافي ونمو اقتصادي مرتقب.
ولاشك أن معبر نصيب يؤمن دخلاً جيداً لسوريا، ويأتي العمل باتجاه توسيعه ليكون بداية مرحلة جديدة لانتعاش الاقتصاد السوري بعد الحرب والخسائر التي لحقت بالبلاد.

آخر الأخبار
تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد ازدحام السيارات يهدد هوية دمشق القديمة ويقضم ذاكرة المكان