الثورة:
التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني في مدينة نيس بفرنسا نظيره الفرنسي جان نويل بارو، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيط لعام 2025.
وتشارك سوريا في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي انطلق أمس في مدينة نيس الفرنسية.
وينتظر أن يشارك في المؤتمر 63 من قادة الدول والحكومات، وفق ما ذكرته “فرانس 24″، ومن المتوقع أن تعلن العديد من الدول عن إجراءات لحماية المحيطات وتنظيم الصيد.
ووفق “فرانس”24″، ستصادق العديد من البلدان على “معاهدة أعالي البحار” خلال مراسم خاصة، إذ يسعى المؤتمر للدفع باتجاه بلوغ عدد المصادقات على المعاهدة الـ60، وهو الرقم المطلوب لتدخل حيز التنفيذ.
وكان الوزير الشيباني، قد أجرى لقاء سابقاً مع نظيره الفرنسي في العاصمة باريس، في الثالث عشر من شباط الماضي، وذلك قبيل اجتماع باريس بشأن الانتقال السياسي في سوريا.
وحينها أكد الوزير الشيباني في تغريدات عبر منصة x أن مؤتمر باريس شهد إرادة قوية من المشاركين لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا وضرورة رفع العقوبات المفروضة عليها.
وقال: “شاركت بمؤتمر باريس بناء على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته جيان نويل بارو، وكان يوماً مليئاً بالنقاشات المثمرة والقيمة من كافة الدول المشاركة”.
وأضاف: شهد مؤتمر باريس إرادة قوية من المشاركين لدعم المرحلة الانتقالية والعملية السياسية الجارية حالياً، كما تم التعبير بوضوح عن ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وختم المؤتمر ببيان مشترك يدعم الشعب السوري في تقرير مستقبله.
وفي الثالث من كانون الثاني الماضي، زار وزير الخارجية الفرنسي دمشق، في أول زيارة على هذا المستوى منذ سقوط النظام المخلوع. وأكد حينها دعم فرنسا لـ “تطلعات الشعب السوري نحو انتقال سياسي سلمي”، معرباً عن أمله في أن تصبح سوريا “دولة ذات سيادة ومستقرة وهادئة”، مشيراً إلى أن هذا الأمل حقيقي.