الثورة:
كشف مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش عن قدوم باخرة زيت محملة بـ 40 ألف طن من زيت النخيل الخام (الدُكمة) الى مرفأ طرطوس، مشيراً إلى أن هذه الشحنة تعتبر الأكبر حجماً التي تصل إلى مرفأ طرطوس منذ سقوط النظام المخلوع، واستعادة مؤسسات الدولة نشاطها السيادي في قطاع النقل البحري.
وأكد أن حمولة الباخرة توزعت على عدة شركات تجارية مرخصة في محافظتي حماة وحمص، تعمل في مجال الزيوت النباتية، وقد جرى تنظيم عمليات التوزيع، وفق عقود استيراد أصولية معتمدة من وزارة الاقتصاد والصناعة.
ولفت علوش الى أن مرفأ طرطوس لعب دوراً أساسياً في تسهيل استقبال هذه الشحنة الضخمة من خلال تخصيص الأرصفة المناسبة، وتجهيز معدات المناولة الحديثة، وتنسيق العمل بين كل الجهات العاملة في الميناء، ما أتاح تفريغ الكمية المخصصة للمرفأ بسلاسة وضمن الجداول الزمنية المحددة.
وأشار إلى أنّ هذه الباخرة الضخمة قدمت من ماليزيا وإندونيسيا، وتم تفريغ 23 ألف طن منها في مرفأ طرطوس، بينما استكملت رحلتها لتفريغ الكمية المتبقية البالغة 17 ألف طن في ميناء إزميت التركي.
وبيَّن علوش أنه تم تقديم حزمة من التسهيلات النوعية لإنجاز عمليات التفريغ خلال مدة قياسية بلغت 8 أيام، شملت تبسيط إجراءات الدخول والمعاينة والتخليص الجمركي وتأمين كوادر فنية متخصصة للعمل على مدار الساعة، وتنسيق حركة النقل الداخلي لتسهيل نقل الحمولة إلى وجهاتها النهائية في المحافظات.