News Week: العالم الإسلامي يتحد رداً على إسرائيل بشأن الضربات على إيران

الثورة-ترجمة هبه علي:

أدانت الدول ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط وخارجه الضربات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران مع تصاعد الصراع، وحثت إسرائيل على الامتناع عن استهداف المنشآت النووية.

 

في استعراض نادر للإجماع الإقليمي، حذرت 22 دولة ذات أغلبية مسلمة – بما في ذلك دول تربطها علاقات دبلوماسية بإسرائيل وتختلف مع إيران – من أن استمرار التصعيد يهدد بإشعال صراع إقليمي أوسع نطاقاً وزعزعة استقرار الشرق الأوسط، داعية إلى العودة إلى المفاوضات باعتبارها الحل الوحيد للبرنامج النووي الإيراني.

 

وقد أدى هذا الصراع إلى تعطيل المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

 

أعربت الدول ذات الأغلبية المسلمة عن “رفضها وإدانتها القاطعة للهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ 13 يونيو 2025″، مضيفة “أنها تشعر بالقلق إزاء التصعيد غير المسبوق للتوترات في الشرق الأوسط، وخاصة بسبب العدوان العسكري المستمر لإسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

 

وشمل بيان نشرته وزارة الخارجية المصرية، دول الخليج العربية، السعودية والإمارات وقطر وعمان والبحرين، بالإضافة إلى بعض الدول الأفريقية وتركيا وإندونيسيا وغيرها. وقد أدى الصراع إلى تعطيل حركة الطيران في بعض هذه الدول، والعديد منها حليف للولايات المتحدة.

 

وسعت إسرائيل نطاق هجومها العسكري ليشمل ضرب المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، فضلا عن استهداف العسكريين والعلماء النوويين، فيما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه هجوم استباقي لمنع إيران من تسليح قدراتها النووية.

 

ودعا البيان المشترك إلى “الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في وقت يتزايد فيه التوتر في الشرق الأوسط، والعمل على خفض التصعيد، والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار واستعادة الهدوء، معربا في الوقت نفسه عن القلق البالغ إزاء هذا التصعيد الخطير، الذي يهدد بعواقب وخيمة على السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها”.

 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “قتل أربعة من مواطنينا في طمرة. سمعت هتافات وابتهاجا، وأنا أرفض ذلك رفضا قاطعا. الصاروخ لا يفرق بين أحد. إنه يؤذي اليهود والعرب على حد سواء. إنهم قادمون لتدميرنا جميعا، ونحن نخوض هذه المعركة معا”.

 

كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على موقع “تروث سوشيال”: “كان ينبغي على إيران التوقيع على الاتفاق الذي طلبت منهم التوقيع عليه. يا له من عار، وإهدار للأرواح البشرية”. تستمر الضربات الإسرائيلية والرد الإيراني رغم دعوات التهدئة. وتعزز الولايات المتحدة قدراتها العسكرية ووجودها في الشرق الأوسط، إذ قد تتدخل أو تجر إلى الصراع.

آخر الأخبار
بدعم أردني – أميركي.. الخارجية تعلن خريطة طريق شاملة لإعادة الاستقرار إلى السويداء  "نحو إنتاج زراعي اقتصادي".. في ورشة عمل بحمص  زيارة ميدانية ودعم لاتحاد الشرطة الرياضي  سوق المدينة يعود إلى " ضهرة عواد " بحلب  "وجهتك الأكاديمية" في جامعة اللاذقية.. حضور طلابي لافت وفد سعودي في محافظة دمشق لبحث فرص الاستثمار بتخفيضات تصل إلى 50 بالمئة.. افتتاح معرض "العودة إلى المدارس " باللاذقية أردوغان: ملتزمون بدعم وحدة واستقرار سوريا  الذهب يواصل ارتفاعه محلياً وعالمياً والأونصة تسجل 42.550 مليون ليرة سوريا: مستعدون للتعاون مع "الطاقة الذرية" لمعالجة الملفات العالقة التأمين الصحي.. وعود على الورق ومعاناة على الأرض "تجارة ريف دمشق" تبحث مع شركة تركية توفير الأدوية البيطرية   قرار ينصف المكتتبين على مشاريع الإسكان مراقبون تموينيون جدد .. قريباً إلى الأسواق  جاليتنا في "ميشيغن" تبحث مع نائب أميركي الآثار الإنسانية للعقوبات  "الشيباني والصفدي وباراك" يعلِنون من دمشق خطة شاملة لإنهاء أزمة السويداء 4 آلاف طن  إنتاج القنيطرة من التين خطاب يناقش مع لجنة التحقيق بأحداث السويداء المعوقات والحلول هل تكون "المخدرات" ذريعة جديدة في صراع واشنطن وكراكاس ؟ لجنة لدراسة قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية في حلب