الثورة-أسماء الفريح:
بهدف إنقاذ الأرواح والحدّ من الوفيات والأمراض، يتواصل في شمال غرب سوريا تنفيذ مشروع “تحسين الوصول إلى برامج التغذية الشاملة وتغذية الأطفال والرضع في حالات الطوارئ”، بدعم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” وتنفيذ الهلال الأحمر القطري.
ووفق ما ذكرالهلال الأحمر القطري في موقعه الالكتروني فإن هدف المشروع إنقاذ الأرواح والحدّ من نسب الوفيات والأمراض بين الفئات الأكثرضعفاً، ولا سيما الأطفال من دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات في المناطق المتضررة من النزاع.
ويعمل المشروع على الكشف المبكرعن حالات سوء التغذية الحاد، من خلال إجراء الفحوصات، وتوفيرالمكملات الغذائية الوقائية، وإحالة الحالات الشديدة والمعقدة إلى مراكزالعلاج المتخصصة، إلى جانب تقديم خدمات التغذية المجتمعية وفقاً للبروتوكولات المعتمدة وإجراءات التشغيل القياسية المعمول بها في حالات الطوارئ.
وبيّن أنه لتفعيل أنشطة المشروع، تمّ نشر 9 فرق استجابة سريعة (RRT) و15 فريقاً جوالاً، تضم في مجموعها 48 عاملاً صحياً، لضمان تغطية أوسع للمناطق النائية والأكثراحتياجاً، والوصول إلى السكان المتأثرين.
كما يعتمد المشروع على أساليب توعية تفاعلية ومجتمعية تعززمن تبني السلوكيات الصحية والتغذوية السليمة، بما يسهم في تحقيق استدامة أثرالمشروع بعد انتهاء التنفيذ.
ومن المتوقع أن يصل المشروع إلى أكثر من 212,000 مستفيد مباشر في 26 موقعاً من قرى ومخيمات النازحين، من بينهم نحو 80,000 طفل ،و60,000 امرأة حامل أو مرضع، بما يشمل تقديم الاستشارات الصحية والمعلومات المتعلقة بتغذية الأم والطفل في حالات الطوارئ، والتعامل مع حالات سوء التغذية المتوسط والحاد، إلى جانب تقديم خدمات الصحة الإنجابية عند الحاجة.
وفي العشرين من أيار الماضي ، بدأ الهلال القطري تسليم المنح المالية للمستفيدين من مشروع “فتح باب رزق للأرامل والأسر النازحة”، من خلال تقديم 120 منحة مالية للدفعة الأولى من السيدات اللاتي أنهين تدريباتهن المهنية وقدمن خطط مشاريع صغيرة مؤهلة للتمويل، وذلك في إطار جهوده الإنسانية الرامية إلى تمكين الفئات الأكثرهشاشة في سوريا.