“وول ستريت جورنال”: ترامب وافق على ضرب إيران

الثورة – فؤاد الوادي:

اعتبارات عديدة تقف عائقاً في طريق موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الدخول في الحرب ومهاجمة إيران، منها ما يتعلق بالداخل الأميركي، ومنها ما يرتبط بمصالح أميركا وحلفائها في الخارج، ليبقى السؤال مطروحاً، هل يتجاوز الرئيس ترامب كل تلك الاعتبارات ويرمي بمصالح بلاده ومصير المنطقة والعالم نحو المجهول؟.

صحيفة “وول ستريت جورنال”، أجابت عن هذا السؤال اليوم ، حيث كشفت أن ترامب، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن ترامب كان يرجئ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي، مؤكدة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران من دون أن يعطي الأمر للتنفيذ.

في الوقت ذاته نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين، أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم على إيران ضروري حقاً ولن يجر بلاده إلى حرب طويلة الأمد.

وأضاف المسؤولون، أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم المحتمل يحقق بالفعل هدف تدمير برنامج إيران النووي، حيث إن القنابل الخارقة الضخمة لم تستخدم قط في ساحة المعركة.

وبالتزامن مع ذلك نقلت صحيفة “نيويورك تايمز ” عن مسؤول رفيع بالخارجية الإيرانية قوله: إن طهران ستقبل عرض ترامب للقاء قريباً.

كما قالت الصحيفة نقلاً عن المصدر ذاته إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيقبل لقاء مبعوث ترامب ستيف ويتكوف أو جيه دي فانس نائب الرئيس ترامب لبحث وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق قال ترامب إنه سيعقد اجتماعاً عاجلاً في غرفة الطوارئ بالبيت الأبيض، بشأن الملف الإيراني، مشيراً إلى أنه لم يتخذه قراراً بعد بالتدخل العسكري.

وأضاف في تصريحات بالبيت الأبيض، “إسرائيل تحقق تقدماً كبيراً في حربها ضد إيران”، مشيراً إلى أن طهران تريد القدوم والحديث معنا “لكنهم لا يستطيعون بسبب تساقط الصواريخ عليهم”.

وتابع: “يرغبون في التفاوض، إلا أن الوقت أصبح متأخراً”، مؤكداً أنه لا يغلق الباب أمام المفاوضات، لكنه يفضل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة.

وشدد بالقول: “أنا لا أريد وقف إطلاق نار، لكنني أريد نصراً كاملاً”. وأوضح أن لديه أفكاراً بشأن ما يجب فعله، وتابع قائلاً: “رئيس الأركان يتابع التطورات الجارية ويتفق معي تماماً في ما أراه، كما بحثت الملف الإيراني مع قائد الجيش الباكستاني”.

ولفت إلى أن إيران كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق نووي جيد، مضيفاً أنها أيضاً كانت على بعد أسابيع قليلة من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يضع الولايات المتحدة أمام خيارين لا ثالث لهما، حسب تعبيره: إما “القتال أو السماح لطهران بالحصول على هذا السلاح”.

وأشار ترامب إلى أنه لم يتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن التعامل مع إيران، لكنه أكد أن بلاده قد تجتمع بالإيرانيين في المرحلة المقبلة.

وكانت إسرائيل، قالت في وقت سابق ، إن أكثر من 50 طائرة حربية شنت خلال الساعات الماضية سلسلة غارات على إيران، فيما قالت إيران إن وضع منشآتها النووية “جيد” وإن القوات الإيرانية أسقطت طائرة إسرائيلية من نوع “أف -35”. وقالت إنه “في إطار الجهود الواسعة الهادفة لضرب مشروع تطوير السلاح النووي الإيراني تم استهداف موقع لإنتاج أجهزة طرد مركزي في طهران كان يهدف لتمكين النظام الإيراني من توسيع حجم ووتيرة تخصيب اليورانيوم بهدف إنتاج سلاح نووي”.

وصباح اليوم، شنت إيران هجوماً جديداً بالصواريخ على موقع للاستخبارات الإسرائيلية، وأصابته بدقة بحسب التلفزيون الإيراني.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب