الثورة – فخر الصاحب:
شهدت الجولة الثانية، للمجموعتين الأولى والثانية، من مونديال الأندية، مفاجآت مزعجة بوجه الأندية الأوروبية، كان ضحيتها بطل أوروبا باريس سان جيرمان، وبورتو البرتغالي، بالمقابل ضعفت آمال الأهلي المصري بعد خسارة غير مستحقة، على حين حقق أتلتيكو مدريد فوزه الأول في البطولة.
بصمة ميسي
قاد الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه أنتر ميامي، للفوز على بورتو البرتغالي في مفاجأة غير متوقعة قياساً لتاريخ الناديين، إذ قلب ميامي تأخره بهدف مبكر لبورتو سجله سامو من ركلة جزاء، إلى فوز بهدفين سجل الأول تيلاسكو، والثاني من ركلة حرة مباشرة وضعها ميسي بشكل جميل في الشباك، وهو هدفه الخمسون مع ميامي في إحدى وستين مباراة، ليحتل ميامي المركز الثاني بأربع نقاط، خلف بالميراس البرازيلي الذي تفوّق على الأهلي المصري بالنتيجة، بهدفي وسام أبو علي خطأ في مرماه، ولوبيز، رغم السيطرة الأهلاوية على اللقاء دون نجاعة هجومية.
مفاجأة برازيلية
فجّر بوتافوغو البرازيلي أكبر مفاجآت مونديال الأندية، عقب تغلبه على بطل أوروبا باريس سان جيرمان، بهدف حمل توقيع إيغور جيسوس في الدقيقة (36) بعد مباراة تسيّدها باريس من بابها لمحرابها، لكن الحظ وسوء التوفيق حالا دون تجنب الخسارة، مما منح بوتافوغو الصدارة بالعلامة التامة، بست نقاط.
وحقق أتلتيكو مدريد فوزه الأول، على حساب سياتيل ساونديرز الأميركي، بثلاثة أهداف لهدف، سجل أهداف الروخي بلانكوس كل من بابلو باريوس (هدفين) وفيتسيل، وللخاسر روسناك، ليحتل الفريق الإسباني المركز الثالث بفارق الأهداف عن باريس سان جيرمان لتكون موقعة الختام بين الفريقين حاسمة لتأهل أحدهما رفقة الفريق البرازيلي الذي وضع قدماً في الدور الثاني، وبات بحاجة لنقطة واحدة لتأكيد تأهله.