عقوبات أوروبية جديدة تطول خمسة أشخاص على صلة مباشرة برئيس النظام البائد

الثورة:
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت خمسة أشخاص على صلة مباشرة برئيس النظام البائد، وذلك على خلفية تورطهم في دعم جرائم ضد الإنسانية، شملت استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، والمشاركة في تأجيج العنف الطائفي والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان.
وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي أن العقوبات تشمل تجميد أصول المعنيين ومنعهم من دخول أراضي الاتحاد، في خطوة تؤكد استمرار السياسة الأوروبية في محاسبة المتورطين بجرائم الحرب في سوريا.
وشملت العقوبات ثلاثة مسؤولين عسكريين خدموا في الحرس الجمهوري والقوات المسلحة خلال حقبة الأسد، هم: “مقداد فتيحة، وغياث الحسن، وسهيل الحسن”، حيث اتهمهم البيان الأوروبي بالمشاركة في موجة العنف التي اندلعت في آذار/مارس، وارتكاب انتهاكات جسيمة شملت التعذيب والإعدام خارج القانون، لاسيما في الساحل السوري.
كما طالت العقوبات رجلَي الأعمال “مدلل خوري وعماد خوري”، المقيمين في روسيا، واللذين وُصفا بأنهما ممثلان للمصالح المالية والتجارية للنظام البائد في موسكو، حيث أكّد الاتحاد الأوروبي أنهما لعبا دوراً محورياً في تمويل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين السوريين، وتوفير الدعم المالي واللوجستي لشبكات النظام الأمنية والعسكرية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المساعي الأوروبية لملاحقة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة خلال فترة حكم الأسد المخلوع، وتعزيز آليات المحاسبة والعدالة الانتقالية في سوريا ما بعد النظام، وتمثل هذه العقوبات تأكيداً على التزام الاتحاد الأوروبي بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم الكبرى التي ارتكبت خلال فترة حكم النظام البائد، وفي مقدمتها استخدام الأسلحة الكيميائية، والتعذيب، والإعدامات خارج القانون. وهي رسالة واضحة بأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لن تمر دون عقاب، حتى بعد سقوط النظام.
وتؤكد الخطوة الأوروبية أن أي محاولة لإعادة دمج رموز النظام السابق في الحياة السياسية أو الاقتصادية الجديدة في سوريا لن تحظى بالقبول الدولي، خاصة إذا ثبت تورطهم بملفات إجرامية، وتمنح العقوبات غطاءً سياسياً وقانونياً للحكومة الانتقالية في سوريا لتعزيز خطوات الإصلاح الأمني، والقضائي، ومحاسبة رموز الفساد والقمع، ضمن إطار التعاون مع المجتمع الدولي.

آخر الأخبار
عودة النازحين.. حين تتحوّل فرحة الرجوع إلى معركة يومية للنساء استقرار سوريا.. رهان إقليمي ودولي وتحديات مفتعلة إدلب تطلق مؤتمرها الاستثماري الأول.. فرص واعدة لبناء مستقبل مستقر الضربة الأمريكية لإيران... بين التكتيك العسكري والمأزق الاستراتيجي تحالف حاضنات ومسرعات الأعمال السورية "SAIA" لتحفيز الابتكار إيران تستهدف قاعدة العديد بقطر رداً على الهجوم الأميركي عقوبات أوروبية جديدة تطول خمسة أشخاص على صلة مباشرة برئيس النظام البائد وزير الداخلية يُعلن تفكيك خلية لتنظيم داعش متورطة بتفجير كنيسة مار إلياس محافظ إدلب يستقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لبحث دعم اللاجئين اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي الفعاليات الثورية والمدنية بدرعا تأهيل المدارس بالتعاون مع "اليونيسكو" تفجير الكنيسة.. غايات الإرهاب تحطمها وحدة السوريين تعزيز الأمن السيبراني بالمؤسسات العامة وبناء الكفاءات الوطنية نقل الملكيات العقارية.. خطوة اقتصادية.. قيراطة لـ"الثورة": استئناف عمليات التسجيل بعد صدور التعليمات سلامة الغذاء في خطر .. إشارات سلبية جراء تفاقم انعدام الأمن الغذائي خبير اقتصادي للثورة: رافعة ضرورية لتحريك السوق الداخلية. الخطوط الحديدية تنقل 6000 طن قمح من مرفأ طرطوس  مستشفى اللاذقية الجامعي.. زيادات ملحوظة بالعلاجات .. وأقسام جديدة قداسٌ في السويداء عن راحة نفوس شهداء التفجير الإرهابي في الدويلعة تردي الخدمات في البويضة.. ورئيس البلدية لـ"الثورة": الإمكانيات محدودة