الثورة – خاص:
أجرى وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، السيد رائد الصالح، زيارة ميدانية إلى محافظة إدلب، اطّلع خلالها على واقع المشاريع التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الدفاع المدني في عدد من مناطق المحافظة، مؤكداً استمرار العمل على التوسع في تلك المشاريع، بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين، وتوفير بيئة أكثر أماناً للاستقرار والعودة.
وبحث الوزير الصالح، خلال الجولة التي رافقه فيها محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن وعدد من المسؤولين المحليين، سبل دعم المشاريع الخدمية وتوسيع نطاقها لتشمل أرياف المحافظة، لا سيما المناطق المتضررة من الحرب، مشدداً على أهمية تحسين الواقع الخدمي وتأمين المناطق الملوثة، وإنشاء مراكز طوارئ تسهّل عودة الأهالي من المخيمات إلى منازلهم.
كما تفقد الوزير الأعمال الميدانية الجارية لإزالة الأنقاض والألغام التي خلّفها النظام البائد في المدينة وريفها، مشيراً إلى أن هذه المخلفات تشكل أحد أبرز العوائق أمام استئناف الحياة الطبيعية وعودة السكان إلى مناطقهم.
وأكد أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الدفاع المدني على تسريع هذه العمليات، لما لها من أثر مباشر في تعزيز الأمان المجتمعي وتحفيز عودة المهجّرين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى إعادة الإعمار، وتحقيق التعافي المبكر، وتوفير مقومات الحياة الكريمة في المناطق المحررة، ضمن خطة وطنية متكاملة تستند إلى أولويات المرحلة الانتقالية.