االثورة-أسماء الفريح:
أعادت المملكة المغربية افتتاح سفارتها في دمشق واستئناف العمل بمختلف مصالحها الإدارية بكامل جاهزيتها وبكل أطقمها الإدارية.
ووفق ما ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء فإن إعادة فتح السفارة تمّت في مقرها السابق، ريثما تُستكمل الإجراءات الإدارية وأشغال التهيئة الضرورية لنقلها إلى مقر جديد يستجيب للدينامية الجديدة للعلاقات المغربية – السورية.
وكان عاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس أعلن في خطابه في القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد في أيار الماضي عن قرار المملكة إعادة فتح سفارتها بدمشق، المغلقة منذ عام 2012، وأكد أن القرار “سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين”.
واجتمع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني مع وزير الشؤون الخارجية في المملكة المغربية ناصر بوريطة، على هامش أعمال القمة في بغداد، واتفق الجانبان إقامة علاقات دبلوماسية ثنائية بين الجمهورية العربية السورية والمملكة المغربية، في إطار من الاحترام المتبادل والأخوة المشتركة.
كما أكد الملك محمد السادس في برقية تهنئة بعث بها إلى السيد الرئيس أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية في شباط الماضي “موقف المملكة المغربية الذي كان ولا يزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري، لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار، وهو الموقف الثابت الذي يدعوها اليوم للوقوف إلى جانبه وهو يجتاز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة في تاريخه، وذلك في انسجام تام مع موقفها المبدئي الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.