الثورة:
نعى اتحاد الكتاب العرب إلى الأوساط الثقافيّة والأدبيّة والإعلاميّة في سوريا والعالم العربيّ ببالغ الحزن والأسى رحيل الشاعر والناقد الدكتور وليد مشوّح، عضو مكتب تنفيذي سابق في اتحاد الكتّاب العرب، عضو جمعيّة الشعر، وعضو اتّحاد الصحفيّين.
بعد مسيرةٍ أدبيّة وصحفيّة ثريّة وغراء، حفلت بالإبداع والتميّز في ميادين الشعر والنقد والعمل الثقافيّ.
ولد الراحل في مدينة دير الزور عام 1944، وحصل على البكالوريوس من الجامعة المستنصرية في بغداد، ثم نال الماجستير والدكتوراه في الأدب العربيّ من جامعة دمشق.
عمل في الصحافة والثقافة، وتولّى مسؤوليّات تحريريّة بارزة منها رئاسة تحرير صحيفة الأسبوع الأدبيّ ومجلة الموقف الأدبيّ.
تميّز عطاؤه الشعريّ بتعدّد التجارب، فكان للراحل بصمة مميّزة في تحرير ونشر العديد من الدراسات والمؤلفات النقدية والتحقيقية.
برحيله يخسر المشهد الثقافيّ السوريّ والعربيّ قامةً أدبيةً مرموقة، ووجهاً من وجوه العمل الثقافي الصادق والمخلص.
من مؤلفات الراحل في الشعر:
الظلال الأربعة للوجه الواحد ـ شعر ـ دمشق 1971.
ملصقات على جدران العقل الباطن ـ شعر ـ دمشق 1980.
تمتمات إلى سيدة الحزن والفرح ـ شعر ـ دمشق 1982.
أعيش كما تشتهون أموت كما أشتهي ـ شعر ـ دمشق 1994.
وفي شعر الأطفال: أناشيد المجد ـ شعر ـ دمشق 1997.
فتية الشمس ـ شعر ـ أبو ظبي 2000.
في الدراسات النقدية: الشاعر المضيّع أبو الفضل الوليد ـ دمشق ـ 1985.
دراسات في الشعر العربي الحديث دمشق 1986.
الصورة الشعرية عند عبد الله البردون ـ دمشق 1996 طبعة أولى.
الصورة الشعرية عند عبد الله البردون ـ الرياض 1999 طبعة ثانية.
الموت في الشعر العربي السوري المعاصر (1950 ـ 1990) دمشق.
وقد حصل مشوح على جوائز عديدة منها: جائزة شعر الأطفال من مؤسسة أنجال هزاع بن زايد آل نهيان في أبو ظبي ـ عن مجموعته الشعرية فتية الشمس عام 1999.
حاصل على جائزة الإبداع في نقد الشعر ـ من مؤسسة يماني الثقافية الخيرية، باسم شاعر مكة محمد حسن الفقي عن كتابه النقدي الموت في الشعر العربي السوري المعاصر ـ القاهرة ـ عام ٢٠٠٠.