جهود متواصلة في مدينة الباب بريف حلب لإنجاح امتحانات الثانوية العامة

الثورة – جهاد اصطيف:

شهدت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي جهوداً مكثفة من مختلف الجهات المعنية لإنجاح امتحانات الثانوية العامة، إذ تم العمل على تأمين بيئة امتحانية منظمة وهادئة لما يزيد على ألفي طالب وطالبة، وسط ترتيبات دقيقة وتنسيق عالٍ بين مديرية التربية والتعليم بحلب ومديرية منطقة الباب، في مشهد يعكس الإصرار على ترسيخ العملية التعليمية رغم التحديات.

وفي إطار هذه التحضيرات، تم اعتماد مدينة الباب كمركز امتحاني رئيسي للدورة الحالية، لتكون نقطة ارتكاز في العملية الامتحانية بالنسبة لطلاب المدينة وريفها، إلى جانب استقبال طلاب قادمين من مناطق مجاورة مثل: قباسين، الراعي، وبزاعة، ضمن خطة تهدف لتركيز الجهود والخبرات في موقع واحد، وتسهيل وصول الطلاب إلى مراكزهم دون مشقة أو تأخير.

وأوضح إبراهيم حمدو القدور، المكلف بتسيير أمور التربية في مدينة الباب وريفها، في تصريح له، أن المديرية عملت خلال الفترة الماضية على تجهيز ستة مراكز امتحانية في مدينة الباب، خصص منها خمسة مراكز للإناث، بما يضمن راحة المتقدمين وتحقيق أعلى درجات التنظيم والانضباط، حيث بلغ عدد المتقدمين للامتحانات في المراكز الستة نحو 2029 طالباً وطالبة، في خطوة تعكس استقراراً نسبياً في الواقع التعليمي في المنطقة بعد سنوات.

وأشار القدور إلى أن المديرية لم تدخر جهداً في توفير كل المستلزمات والاحتياجات الضرورية لهذه المراكز، سواء من الناحية اللوجستية أو الفنية، لتوفير بيئة صفية مناسبة، وخلق أجواء امتحانية هادئة تساعد الطلبة على تقديم أفضل ما لديهم من تحصيل علمي، مؤكداً أن التعاون الوثيق مع إدارة المنطقة ومديرية التربية والتعليم بحلب، وبالتنسيق مع دائرة الامتحانات، لعب دوراً محورياً في إنجاح هذه العملية الدقيقة.

في بادرة إنسانية وتنظيمية لافتة، تم تخصيص وسائل نقل خاصة للطلاب الأحرار المتقدمين من مناطق متفرقة والذين يتوجب عليهم تقديم امتحاناتهم في مراكز أخرى، وقد جاء هذا الإجراء لتسهيل عملية تنقل الطلاب وتخفيف الأعباء عنهم، ولاسيما أن عدداً كبيراً منهم يقطن في مناطق نائية أو يصعب الوصول منها إلى مراكز الامتحان بسهولة.

وأكد القدور أن هذه الخطوة تأتي في سياق حرص المديرية على شمولية العملية الامتحانية وضمان مشاركة جميع الطلاب دون تمييز، سواء من المدارس النظامية أو الطلاب الأحرار، بما يعزز مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم.

ولاقت الإجراءات المتبعة ارتياحاً واسعاً بين أهالي المنطقة، وعبر العديد منهم عن امتنانهم وشكرهم للجهات المشرفة على الامتحانات، مؤكدين أن هذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي يتمكن فيها أبناؤهم من التقدم للامتحانات في ظروف مناسبة ومريحة.

وأشار عدد من الأهالي إلى أن ما تم تقديمه من خدمات وتحضيرات يعكس رغبة حقيقية في دعم مستقبل الأجيال الجديدة، واستعادة الثقة بالمنظومة التعليمية في مدينة الباب التي عانت الكثير خلال السنوات الماضية، كما شددوا على أهمية استمرار هذا النوع من الدعم والرعاية لضمان استمرار العملية التعليمية بشكل مستقر ومستدام.

آخر الأخبار
منتخب الناشئين يبدأ أولى حصصه التدريبية  ربّان السفينة الحمراء: انتظروا المتعة من سلة حمص الفداء سلة أوروبا للرجال.. إيطاليا تُسقط إسبانيا وتتأهل لدور الـ(16)  فلاشينغ ميدوز (2025).. بيغولا تواجه سابالينكا في نصف النهائي  سلة آسيا دون (16) عاماً.. خسارة للبنان والسعودية مؤتمر "سكريبت" في حلب.. صناعة محتوى وطني في عصر التأثير الرقمي تظاهرات بروكسل.. صرخة لوقف "مشروع تدمير الأوطان" من قبل وكلاء النظام الإيراني  وزير المالية يعلن فتح صفحة جديدة لملف القروض المتعثرة تعزيز التعاون بين وزارتي التربية في سوريا وتركيا الأمن الداخلي بريف دمشق يحبط عملية تهريب أسلحة إلى مناطق “قسد” الداخلية ترحب بتقرير "العفو" الدولية حول الأحداث في السويداء بينهم "المخلوع".. فرنسا تصدر 7 مذكرات توقيف ضد مسؤولين من النظام البائد مدخل دمشق الشمالي.. أرصفة جديدة وتنظيم مروري لتحسين الانسيابية محافظة دمشق: معالجة الانحدارات وتعزيز السلامة الانشائية في "مزة 86" بعد ترميمه بحجر اللبون.. عودة المشاة إلى شارع الأمين أردوغان: لن نترك سوريا وحدها وسنقف إلى جانبها دائماً سوق البيع في المعرض..إقبال على الغذائيات والشركات الصاعدة نحو الواجهة "غلوبال بيس ميشن" الماليزية..من الإغاثة الطارئة إلى دعم التنمية المستدامة في سوريا وزير المالية: خطوات جديدة لتحسين صرف رواتب المتقاعدين "الذرية" تعثر على آثار يورانيوم في موقع بدير الزور وتؤكد تعاون دمشق