شراكات مجتمعية لتطوير التعليم.. ترميم مدارس ودعم الطلاب المتسربين

الثورة – لينا شلهوب:

تعزيزاً المشاركة المجتمعية ودعماً العملية التعليمية، وقعت وزارة التربية والتعليم سبع مذكرات تفاهم مع عدد من الجمعيات المحلية في دمشق، وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من إدراك الوزارة لأهمية التعاون مع مختلف القطاعات التنموية والرياضية والثقافية والاجتماعية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة التعليم.

أهداف التفاهمات

تركّزت الاتفاقيات على مجالات حيوية تخدم القطاع التعليمي والمجتمع، أبرزها: ترميم المدارس وصيانتها، وإعادة تأهيل المرافق التعليمية، مع توفير المستلزمات المدرسية اللازمة لاستمرار العملية التعليمية، بالإضافة إلى دعم عودة الأطفال المتسربين إلى مقاعد الدراسة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب، كذلك تنفيذ دروس تعويضية للطلاب المتأخرين دراسياً، وبناء قدرات الكوادر التعليمية من خلال التدريب والتأهيل، وتعزيز الأنشطة البيئية والحفاظ على النظافة العامة.

الانعكاسات الإيجابية

معاون وزير التربية والتعليم يوسف عنان أكد أن التعاون مع الجهات الأهلية والمجتمعية يعد ركيزة أساسية لإنجاح العملية التربوية، نظراً لما يحققه من تطوير البنية التحتية التعليمية، ودعم التعليم بمراحله المختلفة، مع إدخال تقنيات حديثة في التعليم، علاوة عن الانعكاس الإيجابي الذي يتركه على جودة التعليم وخدمة المجتمع، ومن هذه المنعكسات: تحسين البيئة المدرسية، وترميم المدارس وصيانتها، الأمر الذي يخلق بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب، كذلك رفع نسب الالتحاق بالدراسة، واستعادة الأطفال المتسربين وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، وهذا الأمر يقلل من معدلات الأمية، الدعم النفسي والاجتماعي، عبر توفير برامج تعزز من استقرار الطلاب وقدرتهم على التعلم، ناهيك عن تطوير الكوادر التعليمية، التدريب المستمر للمعلمين، ما يرفع من جودة الأداء الأكاديمي وأساليب التدريس، كذلك تعزيز القيم البيئية من خلال إدخال أنشطة توعوية للحفاظ على البيئة، والنظافة العامة، وهذا يغرس القيم الإيجابية في المجتمع المدرسي، فضلاً عن توسيع الشراكة المجتمعية، عبر مشاركة الجمعيات الأهلية، وهذا يفتح المجال لابتكار حلول محلية مستدامة، ويخفف الأعباء عن الوزارة.تمثل مذكرات التفاهم الموقعة، خطوة استراتيجية نحو تطوير العملية التعليمية، من خلال دمج الجهود الرسمية مع العمل الأهلي والمجتمعي، وهذه المبادرة لا تقتصر على تحسين البنية التحتية، بل تمتد لتشمل الجوانب النفسية والاجتماعية والبيئية، مما ينعكس إيجاباً على جودة التعليم والمجتمع ككل، ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب