دراسة مواقع سياحية محتملة للاستثمار بحمص  

الثورة- سعاد زاهر: 

في خطوة تهدف إلى إحياء الحراك السياحي وتعزيز مقومات الجذب في مدينة حمص، عقد وزير السياحة مازن الصالحاني اجتماعًا مع محافظ حمص الدكتور عبد الرحمن الأعمى، جرى خلاله بحث سبل طرح فرص استثمارية جديدة ورسم مسارات سياحية قادرة على إبراز هوية المدينة التاريخية والحضارية.

وتركّزت المناقشات على دراسة مواقع سياحية محتملة للاستثمار، وتحديد أولويات التطوير بما يتناسب مع طبيعة المدينة وتاريخها العريق، فضلًا عن بحث مشاريع يمكن أن تسهم في خلق فرص عمل، وتنشيط الحركة الاقتصادية عبر دمج القطاعين العام والخاص في خطط التطوير، كما تم التطرق إلى أهمية الترويج السياحي باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، بما يتيح الوصول إلى أسواق جديدة واستقطاب الزوار من الداخل والخارج.

وتُعد حمص ثالث أكبر المدن السورية، وتاريخها يمتد لآلاف السنين، إذ كانت ملتقى طرق تجارية وثقافية تربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب، تحتضن المدينة ومحيطها مواقع أثرية ودينية بارزة، مثل كنيسة أم الزنار، وقلعة الحصن المدرجة على قائمة التراث العالمي، إضافة إلى الحمامات والأسواق القديمة، ومناطق طبيعية ساحرة كـوادي النضارة، رغم التحديات التي واجهتها خلال سنوات الحرب، لا تزال حمص تحتفظ بإمكانات كبيرة لإعادة إحياء نشاطها السياحي إذا ما وُضعت لها رؤية متكاملة للاستثمار والتنمية.

يمثل هذا اللقاء بين وزير السياحة ومحافظ حمص خطوة أولى على طريق إعادة رسم الخريطة السياحية للمدينة، بما يفتح الباب أمام مشاريع تنموية واستثمارية قادرة على استعادة حمص لمكانتها كأحد أهم المراكز السياحية في سوريا، النجاح في ذلك يتطلب متابعة حثيثة، وتنسيقًا مستمرًا بين الجهات المعنية، واستثماراً ذكياً لما تملكه المدينة من إرث وتنوع طبيعي وثقافي.

آخر الأخبار
تعزيزاً للأمن الغذائي.. مخبزان جديدان بريف إدلب  وقفة تضامنية في درعا مع المتطوع المختطف حمزة العمارين   "السياحة" تعلن نتائج الثانوية الفندقية بنسبة نجاح 74.93 بالمئة دراسة مواقع سياحية محتملة للاستثمار بحمص   استجابة شباب القرى… حين وقف أبناء بيت ياشوط سداً أمام ألسنة النار    إعلام عبري: "إسرائيل"  تعتزم استدعاء 100 ألف جندي لاحتلال غزة  إزالة التعديات على الشبكة الكهربائية في درعا خدمات مميزة لمرضى الجلد  في مستشفى الجولان الوطني نعيم أقبيق لـ"الثورة" : تصريحات نتنياهو تتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة وتعكس عدوانية الكيان قمة بوتين- ترامب.. هل تمهد لحلّ الملفات الشائكة؟ قراءة في توافق تقريري لجنة التحقيق الدولية واللجنة الوطنية الباحث جواد خرزم: الشفافية وترسيخ القانو... باراك: تقرير لجنة التحقيق الدّولية بشأن سوريا إنجازٌ ملموس وقابل للقياس الدفاع التركية تجدد دعمها لوحدة سوريا وسلامة أراضيها عشية قمة ألاسكا.. مخاوف أوروبية من صفقة ترامب وبوتين على حساب كييف الأدلاء السياحيون.. سفراء النهضة على أبواب التاريخ التدخلات الإسرائيلية.. العائق الأكبر أمام تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا عودة أكثر من 411 ألف سوري إلى بلادهم من تركيا منذ كانون الأول الماضي شبابنا... تفاقم أزمات وطاقات خارج الاستثمار من الاستنفاد إلى الانطلاق.. 17 ألف طالب حتى الآن يستعيدون مستقبلهم الجامعي إدانات عربية وإسلامية لتصريحات نتنياهو: تهديد للاستقرار وتعد على سيادة الدول