الثورة – سيرين المصطفى:
شهدت مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي مؤخراً مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين الواقع الخدمي والمعيشي وتمكين عودة النازحين بعد سنوات طويلة من التهجير، خاصة في ظل عودة عدد من الأهالي واصطدامهم بعقبات عديدة عبّروا عن استيائهم منها، مطالبين الحكومة والجهات المعنية بإيجاد حلول فاعلة لها.
بدء عمل كراج النقل
أعلنت محافظة إدلب عن بدء تشغيل كراج النقل في منطقة معرة النعمان، ليخدم خطوط النقل بين المدينة ومحافظات حماة، حلب، إدلب، حمص، ودمشق. ويستقبل الكراج أسبوعياً نحو 4,000 راكب، ما يسهم في تسهيل حركة التنقل بين المنطقة وباقي المحافظات.
افتتاح الفرن الآلي
كما تم افتتاح الفرن الآلي في مدينة معرة النعمان، حيث قام عدد من أمهات الشهداء بقص شريط الافتتاح، وذلك بحضور المهندس ماهر الخليل الحسن، معاون وزير الاقتصاد، والسيد كفاح جعفر، مدير منطقة معرة النعمان، إلى جانب الوفد المرافق لهما، في حدث يُعد الأول من نوعه في المدينة.
ويأتي هذا الافتتاح ضمن خطة لتشغيل عدد من الأفران الأخرى في المنطقة خلال الفترة القريبة المقبلة، بهدف تعزيز توفر مادة الخبز وتحسين الخدمات المقدمة للأهالي، وتخللت الفعالية جولة تفقدية في أقسام الفرن للاطلاع على سير العمل ومتابعة التحضيرات الجارية لتفعيل خطوط إنتاج إضافية تُسهم في رفع القدرة الإنتاجية وتلبية احتياجات السكان.
جولة على مسلخ معرة النعمان تمهيداً لترميمه
من جهته، أجرى نائب وزير الاقتصاد والصناعة، المهندس ماهر الخليل الحسن، برفقة مدير منطقة معرة النعمان، الأستاذ كفاح جعفر، والوفد المرافق لهما، جولة تفقدية في مسلخ معرة النعمان، حيث تم الاطلاع على واقعه الحالي، والتأكيد على المباشرة بترميمه قريباً، نظراً لأهميته في خدمة أهالي المنطقة.
تنظيم الأوتوستراد بدعم الصندوق الخدمي
كما نُفّذت أعمال تنظيف وتنظيم على الأوتوستراد، بإشراف إدارة منطقة معرة النعمان، وبدعم من الصندوق الخدمي في المنطقة، شملت إعادة ترتيب الحواجز الإسمنتية وإغلاق الفتحات غير النظامية، بهدف تحسين انسيابية المرور وتعزيز السلامة العامة.
تركيب أجهزة إنارة في إحدى ساحات معرة النعمان
وقامت مؤسسة روافد للتطوير بتركيب أجهزة إنارة في إحدى ساحات المدينة، بإشراف إدارة منطقة معرة النعمان، لتحسين الإنارة العامة وتعزيز المظهر الجمالي والخدمي للمنطقة.
ويُذكر أن العائدين إلى مدينة معرة النعمان كانوا قد وجّهوا نداءات استغاثة إلى الحكومة السورية والجهات المعنية، بسبب جملة من المشكلات التي واجهوها مع بداية عودتهم إلى المدينة وريفها، تمثلت في دمار منازلهم، غياب الأفران، ندرة الخدمات الطبية، وانتشار الأنقاض والركام، إلى جانب العديد من العقبات الأخرى التي تعيق حياتهم اليومية، وقد وعدت الجهات المعنية بالعمل على حلها في أقرب وقت ممكن.