إلغاء الرسوم الإضافية على فاتورة الكهرباء يعزز الإنتاج

الثورة – وفاء فرج:
جاء مرسوم تخفيض الرسوم على الكهرباء عن الصناعيين بعد حراك واجتماعات مستمرة، طالبوا فيها بإيجاد حلول لارتفاع أسعار الكهرباء، خاصة أنه في حال عدم إيجاد حل سريع لأسعار الكهرباء، فإن المنشآت الصناعية مهددة بالإغلاق نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج، ومنها فاتورة الكهرباء كونهم أصبحوا خارج المنافسة، ولاسيما أن سعر الكهرباء غير متوازن مع دول الجوار، إضافة إلى أن البلاد مفتوحة على الاستيراد، وبالتالي كيف يقيم الصناعيون قرار إلغاء الرسوم الإضافية على فاتورة الكهرباء؟


عضو لجنة القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق وريفها عصام الشامي أعرب عن شكره وتقديره على صدور مرسوم إلغاء الرسوم الإضافية الذي يعد خطوة إيجابية ومقدّرة، مبيناً أنه ساعد الصناعيين والتجاريين واعتُبر إشارة من الدولة لاهتمامها بدعم الإنتاج.

ويرى أن هذا الموضوع بحاجة لدعم أكثر مقارنة بأسعار الطاقة (الكهرباء) مع مصر التي تبلغ نحو 4 سنتات/ ك.و.س مع المصاريف نحو 2 جنيه مصر، فيما في سوريا نحو 15 سنتاً / ك.و.س بعد الإعفاء من المصاريف.

وأشار إلى أن تكلفة الإنتاج في سوريا تتمثل في أن المصنع في سوريا يدفع تقريباً 4 أضعاف ما يدفعه نظيره في مصر مقابل الطاقة، الأمر الذي يؤدي إلى رفع سعر المنتج السوري ويضعفه أمام المنافسة داخلياً وخارجياً.

ونوه الشامي بالقدرة التصديرية وفوارقها بين سوريا ومصر، مبيناً أن مصر تجذب الاستثمارات الصناعية، لأنها تقدم طاقة رخيصة ومستقرة، مشيراً إلى انعكاس ارتفاع تكلفة الإنتاج مباشرة على المواطن، موضحاً أن ارتفاع تكاليف الإنتاج سيرفع من أسعار السلع المحلية، ويزيد الاعتماد على المستورد (الأرخص بسبب دعم الطاقة في بلد المنشأ).

واقترح حلولاً ممكنة في سوريا، منها إعادة هيكلة تعرفة الكهرباء للصناعة بحيث تكون مدعومة (مثلاً 5– 6 سنتات بدل 15 سنتاً)، وتخصيص مزيج طاقي للصناعة من الغاز، الفيول، والطاقة المتجددة لتقليل الضغط على الشبكة، وتشجيع المصانع على الاستثمار بالطاقة الشمسية والريحية عبر إعفاءات ضريبية وقروض ميسرة.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية المربون يطالبون بالتعويض.. خسائر كبيرة تطول مزارع الأسماك في اللاذقية الزراعة المحمية في منبج.. خطوة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين دخل الفلاحين تخفيض الراتب السنوي لمعوقي الشلل الدماغي في طرطوس محليات..بعد نشر "الثورة" تحقيقاً عنه.. مشروع ري الباب وتادف في صدارة أولويات الإدارة المحلية المدارس الخاصة في طرطوس عبء على الأهالي تحديات جمة تواجه العمل الإنساني في الخدمة المجتمعية