الثورة – همسة زغيب:
تعتبر حرفة شك الخرز من الحرف اليدوية المتميزة، وفرصة للإبداع وتطوير الذات، وتتيح إنتاج قطع متميزة وفريدة ذات قيمة جمالية وعملية، تتضمن تجميع الخرز وربطه ونسجه بالخيوط أو الأسلاك لإنجاز قطعاً متنوعة كالإكسسوارات والحقائب وتزيين الأقمشة والملابس، والأدوات المنزلية.
شاركت الحرفية سماح الحموي في معرض دمشق الدولي، وأكدت في حديثها لصحيفة الثورة أنها تستخدم تقنيات مختلفة في أعمالها مثل الخياطة والإبرة والتطريز والكروشيه لإنشاء تصاميم معقدة أو بسيطة حسب الرغبة، وتختار أولاً التصميم والمقاسات المطلوبة ثم تقوم بتحضير الأدوات اللازمة مثل الخرز بأنواعه وأحجامه المختلفة، خيط نايلون أو خاص بالخرز، إبرة رفيعة، مقص، وأي إكسسوارات تزيين إضافية، وتشمل الخطوات الأساسية ربط الخرز معاً بطرق مختلفة لإنشاء الأشكال المرغوبة، مع الانتباه لتثبيت العقد بشكل جيد لضمان متانة القطعة. كما تقوم “الحموي” بإنجاز الملابس المصنوعة بالكامل من الخرز.
وتستعين بخامات متنوعة تشمل الخرز الزجاجي واللؤلؤ والعقيق والحجر والمواد الطبيعية، مثل الأصداف والبذور، ويختلف الحجم واللون والشكل حسب التصميم، ومن الأدوات التي تستخدمها أدوات القياس لضمان دقة العمل، وأحياناً النول الخشبي الخاص بالخرز لشد الخيوط وتثبيت الخرز، مما يسمح بإنشاء تصاميم هندسية معقدة. وأكدت أن مشاركتها في المعرض تهدف إلى تعريف الزوار بأهمية المنتجات اليدوية ودورها في الحفاظ على التراث والحرف التقليدية، لافتة إلى أن حرفة شك الخرز من الأعمال اليدوية المتميزة، وتحتاج بعض الوقت لإنجاز الأعمال، وتعلمتها من والدتها وأتقنتها مع الوقت، ونمت الهواية وأصبحت حرفة ومصدراً للدخل، ثم بدأت تسويق الأعمال المصنوعة يدوياً في الأسواق أو عبر الإنترنت.