الثورة – فؤاد الوادي:
التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، اليوم، نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندوا، وبحث معه العلاقات السورية الأمريكية وآفاق تطويرها.
ويأتي لقاء الشيباني مع لاندوا ضمن سلسلة من اللقاءات والاجتماعات، التي سيجريها وزير الخارجية مع مسؤولين أميركيين لتعزيز العلاقات الثنائية، و استكمال ملف رفع العقوبات عن سوريا، وقضايا داخلية تتعلق بقسد وخارطة طريق حل أزمة السويداء، بالإضافة إلى الدفع بعجلة التعاون الاقتصادي.
كما يأتي اجتماع الشيباني ونائب وزير الخارجية الأميركي، في اليوم الثاني من زيارته لواشنطن، حيث كان اليوم الأول حافلاً بالاجتماعات واللقاءات مع 12 مسؤولاً أميركياً، ناقش معهم الشيباني الكثير من الملفات والقضايا، ولاسيما رفع العقوبات بشكل كامل عن سوريا.
وفي وقت سابق اليوم نشرت وزارة الخارجية والمغتربين ملخص اليوم الأول من نشاطات “الزيارة التاريخية” لوزير الخارجية إلى واشنطن.
وأوضحت الوزارة أن الشيباني عقد سلسلة لقاءات مع عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين.
وشملت اللقاءات النائب جو ويلسون، والنائب إيب حمادة، والسيناتور ليندسي غراهام.
كما التقى الوزير الشيباني السيناتور كريس فان هولن، عضو لجنة العلاقات الخارجية ولجنة الميزانية، إلى جانب السيناتورة جين شاهين، والسيناتور جيمس ريش.
واجتمع الشيباني أيضاً مع السيناتورة جوني إرنست، والسيناتور ماركواين مولين، عضو لجنة القوات المسلحة ولجنة المخصصات ولجنة الأمن القومي في مجلس الشيوخ.
والتقى كذلك السيناتور كريستوفر كونز، عضو لجنة العلاقات الخارجية ولجنة العدل، والسيناتورة جاكي روزن، عضو لجنة العلاقات الخارجية ولجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ.
واختتم الوزير الشيباني لقاءاته مع السيناتور مايك راوندز، والسيناتور ريتشارد بلومنتال، عضو لجنة القوات المسلحة ولجنة الأمن القومي ولجنة العدل في مجلس الشيوخ.
وتشكل زيارة الشيباني إلى واشنطن محطة فارقة في مسار العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة الأميركية.
ووصفت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية الزيارة بأنها تاريخية، كونها الأولى منذ خمسة وعشرين عاماً لوزير خارجية سوري، وتشكل محطة فارقة في مسار العلاقات السورية – الأميركية بعد عقود من الانقطاع.
وأضافت أن زيارة الشيباني “تعكس انفتاح سوريا على الحوار المباشر مع الولايات المتحدة سعياً لفتح صفحة جديدة من العلاقات، حيث سيتم خلالها مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، بما يخدم مصالح الشعب السوري”.
وأوضحت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية أن هذه الزيارة تأتي قبل أيام من المشاركة المرتقبة للرئيس أحمد الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يمنحها وزناً إضافياً ويؤكد جدية دمشق في إعادة بناء العلاقات الدولية على أسس جديدة قائمة على الاحترام المتبادل.