الثورة- ناديا سعود:
أكَّد رئيس قسم الجراحة التجميلية والحروق في مستشفى دمشق المجتهد” الدكتور إيهاب الشباك لصحيفة الثورة أن وفداً طبياً سعودياً متخصصاً في الجراحة التجميلية من الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، بتقديم الدعم والمساندة في معالجة الحالات السريرية المعقدة، ولاسيما إصابات ما بعد الحروق.
وأوضح أن هذه الإصابات تخلف لدى المرضى عقابيل متعددة، أبرزها الانكماشات والندبات الضخامية أو العادية، والتي تتطلب تدخلاً جراحياً دقيقاً، مبيناً أن الخيارات العلاجية الجراحية تتركز على تطعيم وفك الانكماشات باستخدام الطعوم أو الشرائح الجلدية، وقد جرى العمل تحت إشراف منظمة الأمين التي نوجه لها الشكر، كما نشكر الوفد السعودي على دعمه وتطوعه في هذا المجال.
وأشار الدكتور الشباك إلى وجود بعض التحديات التي تعيق سير العمل، في مقدمتها النقص في مواد التخدير وبعض أنواع المسكنات الضرورية أثناء تبديل الضماد، وهو ما وصفه بـ”حجر الزاوية” في رعاية المريض، لافتاً إلى أن هذا النقص يشكل ضغطاً إضافياً على الكادر الطبي، مؤكداً الحاجة إلى مزيد من الدعم من الفرق التطوعية والمنظمات الدولية.
وختم بتوجيه الشكر إلى وزارة الصحة على متابعتها ودعمها المستمر، ولاسيما في مجال التنسيق مع المنظمات الخارجية، من أجل تأمين المواد الطبية، وترميم البنية التحتية، وخاصة في الجوانب المتعلقة بالتخدير، بما يساهم في تعزيز قدرات المشفى على الاستجابة لاحتياجات المرضى.