الثورة:
التقى السيد الرئيس أحمد الشرع اليوم، مجموعة من كبار المستثمرين والخبراء الاقتصاديين، وذلك خلال جلسة طاولة مستديرة نُظّمت ضمن فعاليات قمة كونكورديا المنعقدة في مدينة نيويورك.

وكان الرئيس الشرع، قد أشاد خلال مقابلة مع قناة “CBS” الأمريكية، بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، واصفاً إياه بأنه “سريع شجاع وتاريخي”، ويعكس الاعتراف بأن سوريا “يجب أن تكون آمنة ومستقرة وموحدة”.
وقال الرئيس الشرع: “هذا يصب في مصلحة جميع دول العالم، وليس سوريا فقط”، داعياً الولايات المتحدة إلى الانخراط في محادثات حول “العديد من القضايا والمصالح المشتركة واستعادة العلاقات بطريقة جيدة ومباشرة”.

وسبق للرئيس الشرع أن دعا في الرابع عشر من أيار الماضي، المستثمرين السوريين والعرب والأجانب لدخول سوريا وبدء العمل فيها. وذلك خلال خطاب تاريخي، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، خلال زيارته إلى الرياض في الثالث عشر من الشهر نفسه.
وقال الرئيس الشرع حينها: ” أيها السوريون، الطريق أمامنا لا يزال طويلاً، لكننا بدأنا العمل الجاد نحو نهضة سوريا الحديثة. معاً نحو التقدم، والازدهار، والعلم، والعمل”.
وأضاف: “نؤكد اليوم التزامنا بتعزيز المناخ الاستثماري، وتطوير التشريعات الاقتصادية، وتقديم التسهيلات التي تمكّن رأس المال الوطني والأجنبي من الإسهام في عملية التنمية الشاملة”.
وتابع: “سوريا تعاهدكم أن تكون أرضاً للسلام والعمل المشترك، ووفية لكل يدٍ امتدت إليها بخير. لن تكون بعد اليوم ساحة لصراعات النفوذ، ولا منصةً للطعن من الخارج، ولن تسمح بتقسيمها أو إحياء أدوات النظام السابق التي فرّقت شعبنا”.