الثورة – فردوس دياب:
في لفتة إنسانية تحمل معاني العطاء والمسؤولية المجتمعية، أطلق فريق أزهر التطوعي، مبادرة تحت عنوان “قلم ودفتر”، تستهدف دعم التلاميذ بالمستلزمات المدرسية.

مدير فريق أزهر السيدة مي زاد عارف، أوضحت أن هدف المبادرة توفير المستلزمات الدراسية الأساسية من دفاتر وأقلام وحقائب مدرسية للتلاميذ الذين يعاني ذووهم من صعوبات مادية تحول بينهم وبين شراء مستلزمات المدرسة، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت إدراكاً من الفريق بأهمية التعليم باعتباره وسيلة للنهوض الفردي والمجتمعي، ولأن الحاجات البسيطة أحياناً قد تكون سبباً في تسرب الأطفال من المدارس أو فقدانهم الحافز للتعلم.
وأكدت أن الفكرة وُلدت من إيمان الفريق بضرورة غرس ثقافة التكافل الاجتماعي، وترسيخ مبدأ “التعليم حق للجميع” بعيداً عن الظروف الاقتصادية وقد تمكن المتطوعون، من خلال جمع التبرعات، من تجهيز عدد كبير من الحقائب المليئة بالمستلزمات المدرسية، وتم توزيعها على الأسر المتعففة والأكثر احتياجاً.
خففت من أعباء الأهل
واعتبرت عارف أن هذه المبادرة خففت من أعباء موسم المدارس لكثير من العائلات، مشيرة إلى أن فريق أزهر التطوعي عمل على تحويل هذه المبادرة إلى تقليد سنوي يتجدد مع كل عام دراسي، مع توسيع نطاقها لتشمل أعداداً أكبر من التلاميذ، إذ تم توزيع حقائب على ٢٠٠ طفل وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة التي يعمل الفريق على تنفيذها في مجالات التعليم، والصحة، والخدمة المجتمعية.
وختمت حديثها بالقول: إن مبادرة “قلم ودفتر” ليست مجرد توزيع أدوات مدرسية، بل هي رسالة أمل تؤكد أن العمل التطوعي قادر على صنع فرق حقيقي في حياة الأفراد، وأن أبسط المساهمات قد تفتح أبواباً واسعة نحو مستقبل أفضل.