الثورة:
أعلنت مؤسسة اتجاهات عن قبول ثلاثة مشروعات سينمائية ضمن برنامج مختبر الفنون، فئة “السينما والرسوم المتحركة”، للحصول على دعم الإنتاج الفني في سوريا، وتألفت لجنة تحكيم المختبر من “المخرج أسامة محمد، المخرج نضال الدبس، المخرجة سؤدد كنعان”.
والمشروعات السينمائية المقبولة، وهي: “بعد ثلاثة أعوام من اللون الأخضر” للأيهم العلي وعمرو الشعشوع، وهو فيلم وثائقي ذاتي يتأمل الحياة في مدينة دمشق التي انهكتها الحرب وأرهقها الإهمال، من خلال تجربتين متقابلتين لمخرجي الفيلم وبطليه عمر والأيهم، أحدهما متمسك بالمكان والعائلة، والآخر يستعد للرحيل، فبين الرغبة في البقاء والخلاص، تتبدل ملامح المدينة وساكنيها حتى يغيّر سقوط النظام غير المتوقع مسار الحكاية كلها.

“المنزل رقم سبعة” لراما عبدي، فيلم وثائقي يتتبع حياة ثلاث شابات سوريات يعشن في بيت قديم بحي باب توما بدمشق، إذ تنحو الحياة إلى فعل مقاومة يومي، بين الحلم والهجرة والرغبة في الانتماء، يبحثن عن معنى جديد للحياة والبيت في مدينة فقدت أبناءها، في محاولة مستمرة لتحويل المعاناة المشتركة إلى قوة للبقاء والحلم بمستقبل مختلف.
“برزخ” للينا سنجاب، فيلم وثائقي طويل يستعرض حواراً مستعجلاً بين المخرجة وصديقها الروائي خالد خليفة، الذي تمسك بالحياة في دمشق التي مزقتها الحرب، بينما اضطر معظم أصدقائه إلى الرحيل، توثق سنجاب إصراره على البقاء في مدينته، التي اضطرت هي إلى مغادرتها، إذ اتخذ القدر مساراً مأساوياً.
