ثورة أون لاين – شعبان أحمد
من الواضح أنه ليس الوقت المناسب ولا زمانه للنقد وكشف العيوب…!!
انه زمن التذرع خلف أشياء كثيرة من أجل الهروب إلى الأمام.
غاية الإعلام كما الاشارة إلى مواضع الصح والثناء عليه أيضاً مهمته كشف حالات الخلل والفساد وإعلام الجهات الوصائية بصورتها ليس فقط للمعالجة وإنما أيضاً للحساب والعقاب…!!!
المبدأ الذي كان متبعاً في السابق لدى بعض الجهات العامة: ((انشروا ما تشاؤون)).. ونحن نرد بما نشاء…!! ما زال سارياً حتى يومنا هذا لا بل أخذ بعداً أكبر في التمادي الى حد التطنيش بالمطلق… والاستغناء عن الرد حتى…؟!
اليوم نحن أحوج من أي وقت مضى الى الافصاح والاشارة علناً الى مواضع الخلل والفساد… من أجل النهوض من كبوة طالما رافقتنا طويلاً..!!
نقول الافصاح العلني حتى يترافق العقاب القانوني بعقاب أخلاقي واجتماعي لكل من يتجرأ على المال العام وعلى هيبة الوطن..!!
سورية اليوم جريحة… والمطلوب تكاتف وتكافل الجميع من أجل النهوض وتجاوز الأزمة التي طاولت كل شيء إلا الكرامة والعزة التي طالما افتخرنا بها على طول السنين…
وهذا يقتضي بالضروة البحث عن الشرفاء وأصحاب العيون التي أخذت نصيبها من الشبع منذ الصغر… وان نحيد أصحاب العيون الفارغة والبطون التي لا تمتلىء…طمعاً وجشعاً… مترافقاً ذلك باستبعاد الوساطات والمحسوبيات والنفقة وأخواتها وحتى أولاد عمها…وما تبع…