ثورة أون لاين:
العملية الانتخابية النزيهة تتكامل مع مسيرة المرشحين الجدد لعضوية مجلس الشعب إلى قبة البرلمان لتتحقق المصلحة العامة.. لذلك يقع على عاتق البرلمانيين القادمين مهام كثيرة لبناء وطن سليم معافى بلا فاسدين أو مخربين،
وانتشال البلد من حرب استمرت سنوات خمس عجاف.. ولاننسى أن قرار الوصول هو بيد المواطن الذي عليه واجب أخلاقي ووطني عظيم يتمثل باختيار الأنسب لنستطيع بناء الوطن عبر آليات مختلفة عما سبقها بغية رسم السياسات الوطنية الاجتماعية الثقافية والاقتصادية التي تناسبنا.
• الدكتور عبد الرزاق الصوفي كلية العلوم (جامعة البعث):
نؤكد على ضرورة وجود كفاءات علمية متميزة في المجلس القادم لأن المهمة التي تنتظرنا كبيرة ونحن بحاجة لكفاءات تستطيع أن تقوم بدورها في إعادة إعمار الجزء المخرب من البلاد على أسس علمية قوية،فالبلد في المرحلة القادمة أحوج ما يكون لأبنائه البررة القادرين على النهوض به.. ويعرف العالم كله أن الشعب العربي السوري شعب حيٌّ وقادر على تجديد نفسه وقادر على النهوض ببلده بأسرع وقت والبلد بحاجة لجميع التخصصات والفئات، علماً أنه لدينا في سورية مختلف الكفاءات التي تستطيع أن تقوم بجميع الأعباء وتنهض بهذا البلد المعطاء.
ويجب علينا المشاركة بانتخابات مجلس الشعب وأن نشير إلى الشخص الذي لديه كفاءة وخبرة فيكون قادرا عند انتخابه على التعبير عن هموم المواطن في منطقته أولا ثم بلده ثانياً، فعندما نتبنى مثل هؤلاء الناس نكون استطعنا أن نزج جميع الطاقات في مجلس الشعب وتستطيع هذه الطاقات أن تقوم بواجبها على أكمل وجه ويكون لديها القدرة لصياغة القرارات المناسبة التي تعالج هموم المواطن وإعادة إعمار البلد.
موحَّدون في وجه الإرهاب
• الدكتور محمد الحسن كلية الحقوق (جامعة البعث):
لقد غمرت الديمقراطية معظم دول العالم وجوهر الديمقراطية يتجلى في المشاركة الشعبية التي تتجسد من خلال مشاركة المواطنين في اختيار ممثليهم إلى المجالس المختلفة التشريعية والمحلية والانتخابات الرئاسية والاستفتاء، وبالتالي يعتبر الانتخاب الوسيلة الأساسية للتعبير عن الديمقراطية وعن المشاركة الشعبية بأحلى صورها.
ومن هنا تأتي أهمية الانتخابات بحيث تعتبر الوسيلة القانونية والسياسية في اختيار أعضاء مجلس الشعب وممثلي الشعب، وإذا عرفنا الانتخاب فنجد أنه وسيلة قانونية أو آلية يمكن من خلالها الوصول إلى السلطة.
ونحن على أبواب دور تشريعي ثان في مجلس الشعب يستلزم من الجميع أصحاب الحق في المشاركة بالانتخاب باعتبار الانتخاب متاحا لمن يستحقه وتتوفر فيه شروط ممارسته، فالواجب الوطني يقتضي ممن يحق لهم المشاركة في الانتخاب أن يشاركوا بصورة واسعة وكبيرة في هذا الاستحقاق الدستوري في اختيار من يشاؤون من المرشحين في الانتخابات البرلمانية وفي التزام بالوطن وقضاياه.
ويجب المشاركة تعزيزاً لصمود سورية والشعب السوري في وجه العدوان والارهاب الذي يحاك ضدنا.
ونؤكد على أن الوعي الوطني والشعبي متوفران لدى الغالبية الساحقة من جماهيرنا. وشعبنا على استعداد لممارسة الاستحقاق الدستوري بكل وطنية وصدق وإخلاص وحب للوطن.
هذه الانتخابات ستكون صورة صادقة عن صفاء ونقاء وحدة الشعب السوري في في وجه الارهاب.
الفكر التنويري لمواجهة الظلاميين
• الدكتور محمد صالح الدالي كلية الحقوق(جامعة البعث) قال:
يعتبر الدور التشريعي القادم من أهم الأدوار التشريعية على الإطلاق في ظل الواقع الذي تعيشه سورية والأزمة التي أتمت وبدأت عامها الخامس وفي ظل التعددية السياسية وظهور أحزاب سياسية جديدة.
وتبرز أهمية واقع الانتخابات القادمة فنحن بالمرحلة الحالية نعيش أزمة فكر وفكر مضاد، والفكر المضاد وهابي تكفيري يريد هدم الدولة السورية بكل مقوماتها بعد أن دفع الشعب السوري الدم حفاظا على سورية ووحدتها.
لذلك نحن أحوج ما نكون الى ايجاد فكر تنويري يواجه هذا الفكر الظلامي وخاصة فيما يتعلق بمن يريد الشعب إيصاله للبرلمان باعتبار أن البرلمان يفترض فيه أن يكون المرآة الصادقة التي تعكس هموم المواطن.
لذلك أتمنى على شعبنا في المرحلة القادمة أمرين اثنين يتجسد الأول: بأن يمتلك ناخبونا الوعي السياسي والإرادة الصادقة لإيصال أعضاء مجلس الشعب ليكونوا خير سفراء يحملون أماني الشعب وطموحه.
الأمر الثاني: أتمنى مبادرة أصحاب العقول والمخلصين من جميع الفئات للترشيح إلى الدور التشريعي القادم لأننا أحوج ما نكون في هذه المرحلة الصعبة لإيصال سورية إلى برّ الأمان علماً أنه عندما تعاني البلد من أزمة معينة فلا بد أن ترخي بظلالها على جميع مؤسسات الدولة، فنحن منذ خمس سنوات نعاني من حصار اقتصادي ظالم خانق عانى منه الشعب كما عانت منه الحكومة ومجلس الشعب معاً لذلك فإن الأداء الذي يطلب منهما من الطبيعي أن يتأثر بالواقع.
• المحامي مهند الأرملة:
إن أداء مجلس الشعب السابق لم يكن بقدر المأمول من أعضائه، حيث ليس لدى أغلبهم برنامج انتخابي محدد، ونتمنى أن نجد آليه لضبط أداء الأعضاء، بحيث يتم تقييم أدائهم كل عام واستبدال المقصرين منهم مع ضرورة وجود المؤهل العلمي الجامعي على الأقل حتى يستطيع تمثيل تطلعات المجتمع.
رسم الخارطة
• الدكتور عباس عبد الرحمن (جامعة تشرين):
مع ولادة مجلس الشعب الجديد ستشهد المرحلة القريبة القادمة وبتسارع ملحوظ تغييرات سياسية عالمية وإقليمية أساسها سوري وبدايتها سورية، وهذا ما يخلق فرصة استثنائية لممثل الشعب في هذه الدورة ليشارك بصياغة سورية الجديدة وتأكيد هويتها السياسية الاجتماعية، الوطنية، والثقافية، وفي نفس الوقت، فهو يشارك في رسم الخارطة السياسية الإقليمية والدولية للعالم الجديد.
هذه المشاركة تعني تحميل مجلس الشعب بجميع أعضائه مسؤوليات جسام.. وهذه التحديات توجب على جميع المواطنين والمرشحين تغيير الآليات التقليدية التي كانت متبعة في مبررات الترشح لمن قرر تمثيل الشعب، وفي مبررات التصويت لدى المواطن الناخب.
في هذه الولاية الدستورية لابد أن يظهر تأثير قانون الأحزاب الذي ولد في بداية الأزمة لتلبية متطلبات التغيير الضرورية، وهذا يقتضي تغليب الحياة السياسية الحزبية التعددية في سورية وجعلها منطلقاً لرسم السياسات الوطنية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وأضاف: عندما أقرر أن أدلي بصوتي في الانتخابات البرلمانية لابد من النظر إلى نقطتين أساسيتين: البيان الانتخابي الذي يطرحه المرشح أولاً، وإلى ما يتمتع به من مصداقية وأخلاق عالية وسمعة حسنة ثانياً.
يمكن أن يكون البيان الانتخابي مسبوكاً وجيداً ويناسب طموحات المواطن السوري، ولكن هل يمكنني كمواطن محاسبة هذا النائب في حال تنصّل من وعوده الانتخابية أو قصّر في أداء واجباته خلال أربع سنوات من الولاية الدستورية؟ إذا وجدت آلية للمحاسبة عندها يمكن أن أدلي بصوتي لمثل هذا المرشح.
ما يعزز الحياة السياسية في الوطن هو ولاء الأفراد في للأحزاب التي ينتسبون إليها وليس للطوائف أو القوميات أو حتى العائلات، كما يحدث في الجار الأقرب لبنان، وهو بالضبط ما قصده المشرّع السوري عندما اشترط ألا تتشكل الأحزاب في سورية على أساس ديني أو عرقي.
بالنتيجة فإن غياب التعددية الحزبية سيؤدي بالنتيجة إلى تضخم معايير الانتماء الطائفي والعرقي والعائلي في عملية التصويت، وهذا بالضبط ما كان يحدث خلال الدورات البرلمانية السابقة، وهذا ما ننتظر أن يتغير بعد إقرار قانون الأحزاب الجديد
• المحامي علي أحمد (اللاذقية):
أولي أهمية كبيرة لوعي المواطن أثناء العملية الانتخابية، إذ لا يجوز أن يتعرض لغش.
هناك من يرشح نفسه لأجل مصالحه الشخصية وهو غير مؤهل للوصول إلى النيابة تحت قبة البرلمان، قد يستخدم هذا المرشح وسائل غير صحيحة ليصل، كشراء الأصوات أو دفع رشوة لبعض الأشخاص لإجبار المواطنين الناخبين بانتخابه، لذلك على المواطن أن يعرف كيف يتصرف حينها ويكون واعياً حتى لا يعطي صوته لمن لا يستحق، لذلك عليه أن يتوجه إلى اللجان المعنية التي مهمتها مراقبة العملية الانتخابية من الأساليب الملتوية ضمن المراكز الانتخابية ووضع الشكاوى أمام الجهات المختصة ليتم مناقشتها وايقاف أصحابها وحرمان مرتكبيها من الوصول إلى قبة البرلمان.
ويجب أن يعرف كل عضو مجلس شعب مصالح الفئة التي يمثلها، سواء كان من قطاع العمال والفلاحين أو من القطاعات الأخرى.
وهذا لن يكون إلا إذا كان العضو يستند في أخلاقه على النزاهة والأخلاق الحسنة بعيداً عن الفساد والتصرفات المشينة..
استجواب ؟
• المهندسة بثينة كلثوم (اللاذقية):
رغم الفساد المتواجد في الكثير من الوزارات وإداراتها لم نلحظ في الدورات السابقة محاسبة أي منهم أو استجوابهم أو طلب تحقيق لسوء إدارة من قبل أعضاء مجلس الشعب.. رغم أنه تم إعفاء الكثير من المديرين بسبب الفساد.
هل هذا تقصير من مجلس الشعب؟ أم عدم وعي ؟.
نتمنى ممن رشح نفسه ليكون ممثلاً لشريحة من الشعب العمل على أن يكون صلة الوصل بين حاجات المواطن والحكومة.
ويقع على عاتق الأعضاء الجدد للدور التشريعي الثاني مسؤولية قد تكون أكبر مما طلب من سابقيه، فبلدنا في حالة حرب منذ سنوات خمس استنزفت خلالها قدرات المواطن والدولة في التحمل والصبر، فهناك بدء مرحلة لبناء الإنسان والوطن وعليهم واجب كبير للعمل على تحفيز المواطن ليكون على قدر هذه المسؤولية ومتابعة الإدارات في تنفيذ الإعمار دون المساس بكرامة الوطن والمواطن.
التفاؤل
• الشاب دريد عبد الله (جامعة تشرين):
نحن فئة الشباب نريد أن نطرح التفاؤل ونشارك بالتفاعل لأجل بناء الوطن الذي يحتضننا جميعاً بمختلف شرائحنا وطبقاتنا.. نريد أن نفتح الباب للشرفاء الذين سيعطون للبلد وسيقدمون مصلحته على مصالحهم الشخصية… كل فرد منا يجب أن يقدم ما يستطيع في مكانه.. كما يقدم الجيش العربي السوري الذي يحمينا ويدافع عنا.
علينا أن نسير بطريق موازٍ معه لأجل الدفاع عن هذا الوطن وحمايته من الفاسدين والمستهترين من خلال دعم المرشحين الشرفاء الذين يستحقون ثقتنا.
يجب أن يعملوا تحت قبة البرلمان لأجل مصالح الشعب، ولخدمة هذا الوطن الذي ناله الكثير من الأوجاع..
ولمن لا يريد أن ينتخب قال مخاطبا: ماذا نتوقع أن نحصد، ونحن جالسون في بيوتنا أو وراء أجهزتنا؟! ننتقد الفساد ونرمي كلاماً هنا وهناك ونزرع أفكاراً سوداء في عقول الجيل الصاعد حالياً.
في الحقيقة هذه النظرة التشاؤمية لدى بعض الشباب مؤسفة.. أجل الوضع ليس بالجيد، لكن لن يحدث التغيير بمعجزة إلهية، علينا أن نحاول، وإن لم نحصد نحن ثمار محاولاتنا، من المؤكد أن أبناءنا سيحصدون.. لذلك أقول لكل شاب سوري: علينا أن يمارس كل منا دوره من موقعه.. أن يزرع الأمل وروح العمل وحب التغيير فيه.. وان لم أستطع ان اشارك بالتغيير، فالأجدر بي ألا أنقل افكاري السوداوية للجيل الناشئ.
حتى لا تعود المآسي
• يارا بدور (جامعة تشرين):
نريد أن نحافظ على أصواتنا ونعطيها لمن يستحقها بعد أن مللنا انتظار حقنا الضائع الذي لم يعمل على إظهاره الأعضاء السابقون، لنوضح لماذا ننتخب ومن سننتخب؟.. ونشجع الشباب ليكونوا أعضاء في البرلمان دون أن يكون لهم مصلحة ويعملون للصالح العام لعلنا نتمكن من المحافظة على الأهداف المقدسة التي هدرت لأجلها دماء الشهداء بسبب الحرب الهوجاء على سورية.. حتى لا تعود المآسي لبلادنا علينا أن نعطي صوتنا لمن يستحق فالمنصب مسؤولية وأمانة وليس ترفاً أو مصلحة شخصية.. ليكون الرجل المناسب في المكان المناسب.. كي يشفى هذا الوطن المتألم.. سأنتخب الإنسان الحقيقي.. لذلك أتمنى أن يقوم الشباب بانتخاب أصحاب النزاهة والكلمة الصادقة بما يتلاءم مع إمكانياتهم ليمثلوا فئة الشباب في مجلس الشعب.
ليست كرة قدم
• سندس علي (جامعة تشرين):
عند الحديث عن الانتخابات لا بد من السؤال عن مدى تأهيل هذه الشرائح الناخبة.. هل تعي حقاً أهمية أصواتها والاتجاه الذي يجب أن تصب به ؟ أم انها تعتبرها مباريات كرة قدم أو انتخاب سوبر ستار تعصف بها الأهواء والأمزجة والأموال والعصبيات والمحسوبيات؟.
من جهة أخرى هذا المرشح.. هل هو حقاً أيضاً مؤهل ليقر ويسن التشريعات التي على أساسها يقوم اقتصاد وأمن ومصالح الدولة والشعب أم إنه من السذاجة بمكان ليفضل مصالحه الشخصية على مصالح الشعب والوطن ماينتج عنه مشاكل مستقبلية خطيرة صعبة الحل..لدينا كفاءات علمية ووطنية يجب أن ننتخبها.
• الشاعرة ريما عفلق:
أرى أنه من المفترض على من يصل إلى مصدر التشريع في البرلمان أن يحمل هموم الناس ومشاكلهم ويحاول جاهداً معالجتها، لكن ما نراه غير ذلك عند البعض منهم كي لا نعمم، فهناك عدد لا يستهان به من الذي ينجحون في الانتخابات ينسون أو يتناسون الأصوات التي أوصلتهم ويذهبون إلى تحقيق مآربهم الذاتية.
لا نستطيع أن نضع اللوم على المواطن.. صحيح له دور في ذلك، لكن المواطن يخدع وبطريقة مدروسة من قبل المرشح.. فالأغلبية لديهم برامج انتخابية وشعارات ملفتة وجذابة وتثير المشاعر، فالناخب يأخذ بها ويقترع على أساسها، وهناك أشخاص يترشحون عن مناطق قد لا تطؤها أقدامهم في السنة مرة أو مرتين.. وقد تكون سمعته أيضاً جيدة، لكنه لايتمتع بمؤهلات تجعله يبدع في عمله وتحديداً في هذا المكان الحساس الذي يشمل كافة مناحي الحياة الاقتصادية والثقافية والتعليمية.
نحن نعيش حالة حرب وبلادنا تحتاج الكثير، هناك مهجرون وفقراء ووضع اقتصادي سيئ للغاية، وأيضاً هناك إعادة إعمار.. لهذا إن لم نعتمد على الكفاءات الوطنية التي عانت كما عانى المواطن سنصل إلى دورة تشريعية جديدة تشبه الدورة الحالية وسنغرق في الوجع الاقتصادي أكثر فأكثر. وإذا لم تتم عملية المحاسبة وإقصاء الفاسدين عن مراكز صنع القرار سنبقى مترهلين في كافة مناحي الحياة.
توسيع مشاركة المرأة
• أيمن الحسن قاص وروائي:
أرى أن الانتخابات التشريعية الجديدة تعطي المواطن قدرة على التعبير عن نفسه وأن يختار من يراه مناسباً كي يطرح ما يريد في المستقبل ولاسيما أننا أمام استحقاق كبير أراه وأشعر به وهو سورية المتجددة.
هذا الوطن الذي تعرض لهذه الكارثة التي نسميها الأزمة، ولكنها حقيقة هي كارثة أوقعت الخراب والقتل في هذا الوطن الجميل.. مهام كبيرة تقع على عاتق هؤلاء الذين ينتخبهم أبناء شعبنا.. الذين ارتقوا بوعيهم إلى درجة أن يشعروا أن هذا الوطن هو مسؤولية.. وكما يقال وطن لاتدافع عنه لا تستحق العيش فيه.. إذاً علينا أن نختار فيه من يمثلنا.. من يستطيع أن يعبر عن احتياجاتنا وآمالنا وطموحاتنا في المستقبل.
ويجب توسيع مشاركة المرأة تحديداً، فهي تحتاج إلى مزيد من القوانين التي تدفع بها لتكون شريكا فاعلا لأجل الوطن.
المرأة عليها مهام وواجبات أكبر من الرجل لأنها المعنية بتوفير الحياة لأبنائها، خاصة أننا رأينا الكثيرات قد فقدن أزواجهن في ميدان القتال.
• الشاعرة والقاصة فاطمة أبو شقرا:
أن أعضاء البرلمان يجب أن يكون صوتهم هوالصوت الناطق بالحقيقة الداعمة للفعل الجيد والمناسب والملائم للوطن.
نحن الآن في انعطافة كبيرة في الحياة السياسية والتاريخية والجغرافية.. علينا الاهتمام بالقضايا المجتمعية والإنسانية والروحية، وكل ما جرى في الوطن.. لا أن نكون مرددين لبعض القرارات أو البيانات التي تطرح في المجلس.. علينا أن نكون صوتاً ناطقا بالحقيقة وداعما للفعل.. هذا ما أتمناه من مجلس الشعب.
ويجب أن اختار بصدق ومصداقية فلا مراعاة للقرابة والخواطر والأنساب.. ومن يدفع لي أكثر.. هذه الأسطوانات يجب ألا تتكرر.. فاختيار الشخص المناسب من خلال ما يقدمه.. أي أنا اختار فلان لأني رأيته صادقاً.. كان يعمل ويقدم للوطن وجديرا بالحياة العملية والفكرية قبل وصوله.
* * *
أهالــي الحســـكة: لـــن نعيـــد انتخــــاب مـــن لـــــم يخـــــــدم المحافظـــــــة
رغم المواقف السلبية لكثير من أبناء الحسكة تجاه أداء الكثير من الأعضاء خلال دورات مجلس الشعب السابقة إلا أن الغالبية منهم يعتبرون المشاركة واجبا وطنيا بالدرجة الأولى كون الأمر لا يتعلق بأشخاص، فالقضية قضية وطن ومؤسسات ويجب أن يكون لنا دور فاعل في اتخاذ القرار، متمنين تلافي الأخطاء السابقة، فالظروف استثنائية ونحتاج إلى أشخاص استثنائيين للوطن بالدرجة الأولى.
• محمد المعماري: يجب المشاركة ترسيخا لحب الوطن والوفاء له وللإسهام بإعادة الأعمار، والعمل على نشر ثقافة الانتخاب والمواطنة، وعلى كل مواطن سوري صامد أن يقوم بدوره الايجابي في بناء الوطن ويجب أن يكون الاختيار على قاعدة حب الوطن والكفاءة العلمية والابتعاد عن أي تأثير طائفي أو عشائري.
• الشاب عبد الرحمن الخليف: اعتبر الانتخابات واجبا وطنيا وأخلاقيا ومسؤولية يجب أن نتحملها كمواطنين، فلا بد من المشاركة الفاعلة، والمطلوب من الأعضاء الجدد الابتعاد عن بيع الكلام وإعطاء الوعود والتعبير بشكل حقيقي عن هموم المواطن ونقل تطلعاتها وعرضها تحت قبة المجلس بكل جرأة، وللأسف جرت العادة وفور إعلان النتائج يستقر عضو مجلس الشعب في دمشق ولا يعرف ماذا يحدث في دائرته الانتخابية ويكتفي البعض منهم في الحصول على طلبات التشغيل والعقود المؤقتة ومحاباة الوزراء لتضيع هموم ومشاكل المواطن بالنهاية.
• الشابة دينا دوشي: أن المشاركة هي حق للمواطن ويجب أن يمارس دوره تحت أي ظرف، مؤكدة أن مشاركتها في الانتخابات ستكون من اجل الوطن بالدرجة الأولى رغم أنها غير مقتنعة بدور أعضاء مجلس الشعب، فالغالبية لا يفون بوعودهم التي يعلنونها في برامجهم الانتخابية ولا يطالبون بالحد الأدنى من إيجاد حل لهموم وقضايا المواطنين.
• ريم العلي (موظفة): أطالب بتوسيع تمثيل المرأة في مجلس الشعب والابتعاد عن تحديد وتخصيص مقاعد لها وسن تشريعات تفتح المجال لمشاركة المرأة بشكل أوسع، فالمرأة أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية وجدارتها بدليل مشاركتها في صد العدوان الذي تشنه المجموعات الإرهابية.
• لولة خليف: أن الوطن في ظرف استثنائي فالمشاركة يجب أن تكون استثنائية لنتمكن من إيصال أشخاص استثنائيين إلى قبة المجلس ويجب على الجميع الابتعاد عن الطرق التقليدية، ونناشد الأحزاب أن يختاروا الأكفاء بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة، ولابد من التركيز على المعيار الوطني لكل شخص يتقدم بطلب ترشيح لعضوية مجلس الشعب.
• جوزيف فيكتور: أن الأعضاء لا يخدمون إلا مصالحهم الشخصية والتنقل بين مكاتب الوزراء، ومع إعلان النتائج يغادرون الحسكة ولا نراهم إلا بعد انتهاء الدورة، فأشخاص كهؤلاء لا يمكن أن يسهموا في بناء وطن ولكنهم يبنون علاقات مع أشخاص يضمنون ديمومتهم تحت قبة المجلس، بالنهاية سأشارك رغم كل شيء فهذا حقي وواجب أخلاقي قبل أن يكون واجبا وطنيا.
• الشاب عبد الرزاق المهشم: استغرب من الأعضاء الذين يكررون أنفسهم مرة أخرى ويتقدمون إلى الانتخابات رغم أنهم لم يقدموا أي شيء لهذه المحافظة، وهنا لا نستطيع أن نطالب أي جهة من اجل منع ترشح هؤلاء، فالقرار بالنهاية للمواطن.
ونتمنى ان يكون الجميع قد استفاد من المرحلة الماضية لأنها كانت كافية للفلترة ومعرفة الأشخاص على حقيقتهم، فنحن نحتاج الى الكثير، وهمومنا ومشاكلنا سمع بها القاصي والداني بدءا من القضايا الخدمية وصولا الى حالات الفساد المستشرية ببعض القطاعات، وبالنهاية نريد أشخاصا من رحم الأزمة وشعروا بوجع المواطن لينقلوها بكل أمانة وإخلاص إلى قبة المجلس دون الخوف من احد.
• وقال كل من جمال الحسين وشيخموس طاهر وسعيد الذراي من أهالي مدينة الدرباسية: سنشارك في الانتخابات لأنها حق ويجب على الجميع المشاركة وسنركز على المرشحين القادرين على نقل هموم المحافظة الزراعية بشكل واضح ووضعها على طاولة مجلس الشعب، ومطلوب من الأعضاء في هذه المرحلة التركيز على قضايا المواطن المعاشية والقضايا الخدمية وتحسين ظروف الموظف.
عن صحيفة الثورة