الزّجاج الدمشقي المعشق

عبير علي
دمشقيّة عريقة وعمرها أكثر من 3000 سنة، توسعت واشتهرت في القرون الماضية وتوارثتها الأجيال، إنها مهنة الزجاج المعشّق الدمشقيّ التي تحدث عنها لصحيفة الثورة شيخ الكار فايز تلمساني قائلاً: كان اسمها في الأصل «قمريّة» فقبل اكتشاف الزّجاج كانوا يستخدمون حجر «الكوارس» على شكل شرائح توضع على الجبصين كنوافذ للأبنية، وفي اللّيل ينعكس ضوء القمر للداخل خمسة أضعاف ضوئه فينير المكان، ولكن عندما اكتشف الفينيقيون في سورية الزجاج استغنوا عنه واستخدموا الزجاج.


تلمساني الذي يعدّ اليوم الوحيد الذي لايزال يعمل بالزجاج المعشق الدمشقي في سورية أكد أن تسمية الزجاج المعشق جاءت من الترابط بين الزجاج والجبص فالتماسك بينهما وصفوه بالعشق، وسُميت المهنة بالزجاج المعشّق، ومن سورية انطلق الاسم إلى العالم كله باستثناء اليمن التي لاتزال تحتفظ باسم «قمرية»، يقول: «يمتاز الزجاج المعشق الدمشقي بالتصنيع بطريقة القالب بمعنى أن القطعة ذات وجهين، ويكون متحركاً مع حركة الشمس في النهار ويتحمل العوامل الجوية، وتتألف صناعة الزجاج المعشق الخاص بالنوافذ من الجبصين وقطع الزجاج الملون، وتأخذ أشكال الخيط العربي أي المسدس والمثمن والمعشق كثير الأضلاع، وهي رسوم هندسية منتظمة، إضافة إلى الزجاج المعشق النباتي الذي يأخذ أشكال الورود والنباتات والأشجار.
وحول الألوان المستخدمة في الزجاج المعشق أشار إلى أنه بالنسبة للخيط العربي نبدأ باللون الأحمر، وهو قلب القطعة، أما اللون الذي يحيط بالقطعة المركزية فهو الأصفر، ويأتي بعده الأخضر فالأزرق، وأكد أن دمشق اشتهرت بهذا النوع من العمل فكانت أكثر بيوتها ومساجدها وكنائسها لا تخلو من هذه النوافذ.

آخر الأخبار
الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها