بالسّيف قد لا نلتقي أبداً.. بالحبّ نقطفُ ما زرعناه
الثورة - رنا بدري سلوم:
اتصلتُ به لأطمئن عليه، أدركُ أنه ليس بخير، لأن حاله كغزّة المتكوّرة على جرحها المذبوح، وهو الابن البار لفلسطين الأبيّة، أجابني بصوته الشجيّ الجميل أنا بانتظار فلسطين تحت ظلّ قصائدي، إنّي أنتظر العودة وقد صدّقتُ…