غصون سليمان عدد المشاركات 134 0 تعليقات

لعله من الجنون بمكان أن يستمر البعض في حالة من السلوك العبثي تجاه الممتلكات العامة ومقدرات الدولة، التي هي بالأساس ملك الناس والشعب، وليس ملك الأشخاص والأفراد، أو مهما كانت المسميات. مشاهد يندى لها الجبين في طرق الاحتيال والسلب والنهب…

الثورة - غصون سليمان: لا داعي أن تشقى في طرح الأسئلة وأنت تقترب منهم.. فملامح الوجوه تخبرك عن انكشاف السريرة التي تفتحت في أخاديد الوجوه المتعبة.. حقاً إنها المعجزة.. معجزة القدر.. ومعجزة الإرادة.. إرادة الشعب الذي كسر القيد وفتح معابر…

استنفاررسمي حكومي ومجتمعي عالي الدقة والإحساس بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية، لترميم وجع الواقع وجروحه المفتوحة على كلّ التحولات المصيرية، خاصة في ظلّ المستجدات العدوانية الحالية على الأراضي السورية. فالعدوان الذي لم يتوقف يوماً…

لم يعد مقبولاً حجم التلوث البصري على امتداد الشوارع والساحات ريفاً ومدينة، حيث انتشار أكوام القمامة بلا ضوابط أو قيود هو السائد بشكل لافت لايمكن التغاضي عنه، فالأهالي الذين لايتورعون عن رميها كيفما شاؤوا هنا وهناك في الحارات وأمام المنازل…

يبقى لمفهوم الإصلاح أثره العميق في نفس الفرد بشكل عام وبين الزوجين بشكل خاص، بعدما اخذت العلاقات الاجتماعية والترابط الأسري منحى آخر من التفكك والسلبية لأسباب عديدة ندركها جميعاً في ظروف حياتنا هذه . ولعل أكثرها إيلاما هو الواقع المادي…

لم يكن سهلاً وقع ما جرى تداوله مؤخراً حول بعض حالات الغش والتزوير في درجات الشهادة الثانوية العامة، وفضيحة تلك الشبكة المبطنة من موظفين باعوا ذممهم وأمانتهم الوظيفية لاختراق أهم جدار محصن في قلاع التربية وهو الضميرالحي ليصبح عند هؤلاء…

على وقع فجيعة الحرائق وحلقات مسلسلها الطويل على مدى سنوات، كادت أنفاس السوريين تختنق في صدورهم وهم الشاهد على حجم معاناتهم ومأساتهم على جميع المستويات، فحين تلتهم النيران المفتعلة في الغابات والحقول والسهول والجبال بشكل متتابع ودون فاصل…

نماذج مشرفة من المبادرات الفردية التي يطالعنا بها بعض الأشخاص في موقع المسؤولية، فهي مهما كانت صغيرة أو بسيطة إلا أنها تثمر في الوعي المجتمعي والوجدان العاطفي، حين يكون صاحب المصلحة قدوة بسلوكه وفعله في أي موقع يشغله. وانطلاقاً من الإحساس…

خيراً ما فعلته محافظة دمشق حين استعدت بالقول والفعل لملاحقة التراكمات المختلفة وانتشالها وإزاحتها من نفق العباسيين وغيره من الأماكن الأخرى، لعله إجراء يدعو للارتياح وإن كان ذلك من صلب عملها وواجباتها. فمنذ سنوات لم نسمع بخطوات الوقاية…

حين يكون العملاء والجواسيس عيون العدو في أرضنا ومحيطنا وربما بين ظهرانينا، يتسترون بعباءات الوطنية المزيفة، وشعارات اللطف والمكر والخداع .. يتلونون كما تغير الحرباء جلدها وفقاً لمصالح أسيادهم، هنا تكون طعنة القلب والظهر مضنية.. لسنا مخطئين…