ضمير مستتر

لم يكن سهلاً وقع ما جرى تداوله مؤخراً حول بعض حالات الغش والتزوير في درجات الشهادة الثانوية العامة، وفضيحة تلك الشبكة المبطنة من موظفين باعوا ذممهم وأمانتهم الوظيفية لاختراق أهم جدار محصن في قلاع التربية وهو الضميرالحي ليصبح عند هؤلاء ضميراً مستتراً وناقصاً ومذموماً .
فالصدمة كانت أكبر من أن يستوعبها المجتمع السوري مقابل دفع مئات الملايين على طبق من خيانة وإهانة ترفضها الأخلاق ومعايير القيم التي استباحتها ظروف الحرب ومخلفاتها المتداخلة، وولدت سلوكيات وأفعالاً وطرقاً وأساليب معقدة ومتشابكة عند ضعاف النفوس وخبثائهم، أثرت سلباً على مدخلات ومخرجات خريطة التعليم ومنظومتها التي كنا نتباهى بها.
فما الذي جرى ليصبح الإنسان عبداً للخذلان ومجحفاً بحق نفسه أولاً ومجتمعه ثانياً وقت الشدة، ليصبح دهليزالغش بهذه الخطورة.
كيف لهؤلاء أن يناموا على وسائدهم وفي رقبتهم حبل من الخطيئة المنكرة، ثمنها أجرغير حلال وغير مبرر في عرف الفضيلة ،.
بالمقابل كيف لتلك العائلات والأسر التي اشترت شهادات أبنائها وتباهت بتفوقهم على حساب الأكفاء والأذكياء والمتفوقين بتعبهم وسهرهم وفقر أسرهم ؟
كيف لأب وأم أن يتفاخرا بأن ابنهم دخل عتبات الطب وابنتهم الصيدلة والهندسة وهم غير جادين في إكمال هذا الطريق، ما أبعدهم عن أساس النجاح الحقيقي، إنه لشيء غريب حقاً أن يعتلي الفاشل سدة الريادة في ميدان العمل لتلبية رغبة الأهل بالمفاخرة.
فالأسرة كانت ويجب أن تبقى عمود الاستقامة في تربية الأبناء ،ولا يمكن أن يستقيم دورالفرد بالمجتمع إن لم يكن محصناً أسرياً.

آخر الأخبار
بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا