مطلوب ولكن!

لم يسبق وأن حظي قرار صادر عن اللجنة الأولمبية بتأييد رسمي وجماهيري كبير كالذي حظي به القرار الذي أصدرته اللجنة الأولمبية السورية مؤخراً بتجريم إدارة النادي التي تتسبب بعقوبة دولية على ناديها _نتيجة شكوى أو تقصير أو قصور مهني_ بجرم هدر المال العام، لا بل إن الكثيرين اعتبروا أن القرار المذكور هو الأفضل على مدار عقود.

في الحقيقة إن كل الأصداء الإيجابية التي تمحورت حول القرار ما هي إلا ترجمة لوجود إدراك كبير لحجم الكوارث الإدارية والمالية والرياضية والتنظيمة التي خلفها وقوع إدارة أكثر من نادي في المحظور كما هو حال أندية الطليعة وجبلة والوحدة، ولا سيما الأخير الذي لم تُحَل مشاكله بشكل نهائي حتى كتابة هذه السطور رغم ما تم إعلانه عن سداد جميع الغرامات التي فرضها الاتحاد الدولي على النادي نتيجة الشكوى المقدمة من المدرب الصربي الأسبق لرجال كرة القدم (دوبرا سينوفيتش).

طبعاً ومن دون أدنى شك فإن ما ترتب على نادي الوحدة من أعباء مالية ضخمة نتيجة تقصير إدارات النادي السابقة ووقوعها في أخطاء متتالية كان عاملاً مهماً حسب رأي الكثيرين في إصدار قرار التجريم بهدر المال العام، ولكن يبقى السؤال إن كان ذلك كافياً لأن العديد من الحقوق المالية لأنديتنا تم هدرها بأشكال مختلفة لا تتوقف عند حدود الغرامات الدولية المترتبة نتيجة أخطاء إدارية، وإنما تأخذ أبعاداً أخرى ولذلك فمن المنطقي القول إن قرار التجريم بهدر المال العام هو قرار مطلوب ولكنه قد لا يكفي.

آخر الأخبار
بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا