تصفح التصنيف

منال السماك

موائد افتراضية

لن تحتاج إلى قلب رقيق حتى ينفطر ألماً، وينكسر خجلاً من بوح الفقراء، تراهم يضربون أخماسهم بأسداسهم عبثاً، فالفشل في إدارة الميزانية حليفهم، بعضهم كسر طوق الصمت بعد أن اشتد بهم ضيق الحال، لعل الميسورين وأصحاب الأيادي البيضاء يسمعون صراخ…

يوميات امرأة عاملة

تخرج على عجل منذ الصباح الباكر، تراها متأنقة فتخالها قضت ساعات تعد نفسها لتبدو بأجمل طلة، تخطو خطواتها الواثقة غير متثاقلة ولا متثائبة، وكأنها كانت غارقة في نعيم نومها حتى أشبعت راحة، و لكن ما أدراك ما وراء هذه الأقنعة .. و حجم التعب…

بتوقيت حلب

كتبت قصة نصر جديدة من حلب الشهباء, وتم بثها خبراً عاجلاً, ممهوراً بتوقيع جيشنا العربي السوري المغوار، لم تكن آلامها على هامش همومنا ولا خطة مؤجلة لقصص البطولات ولا في ركن النسيان, ولكن لكل قصة نصر أوانها, وها قد حان وقت النصر…

الجود بالقليل

ما زال للخير و الجود مكان بيننا ، فلم تعصف به زلازل مادية و نكسات معيشية ، فالعطاء لم يبرح جسدا يتداعى وقت الحمى ، وعفوية التكافل تسللت في الخفاء لتدخل السكينة والأمان لذوي القلوب المكسورة ، فجبرتها وبلسمت جروح ضحايا حركات عنيفة لمد…

نصفه و أكثر

من نافذة جديدة تطل ليسطع نور إرادتها، ويشع بريق تصميمها ، و تتلألأ عزيمتها كحلي ثمينة رنانة تبوح بقرارها ، بألا تكون إلا تاء تأنيث متحركة غير مكسورة و لا ساكنة و لامربوطة، لا مكان للهاربات إلى الظل والراضخات والمنحنيات…

مسافة احترام

كرسي واحد لا يكفي البعض .. و العدالة بتوزيع المساحة أحيانا شبه معدومة ، هذا إن حالفها الحظ بحجز كرسي دون الاضطرار للوقوف ، و الانحشار وسط زحام خانق تشهده المواصلات العامة ، المتضرر الأكبر فيها ذوات الجنس الناعم ، فالازدحام قد يكون…

تبّــاً للكســـل

في الحديث عن فضائل التراخي، يسترسل البعض تباهيا برغد عيش تحت مظلة وارفة من صنع أموال متاحة ، و بحبوحة مادية تنسج حياة مترفة ، فلا تنهك أجسادهم ولايتسرب التعب إلى أرواحهم ، فلماذا تلوث أصابعهم بأعمال روتينية بينما هناك من يقوم…

مواصلات باحتياجات خاصة

لم يكن مشهدا يليق بذوات الكعوب العالية، و لا يتماشى مع خصوصية سيدات لا يتقن مهارات المزاحمة و القفز ، ولايرأف بذوي الأجساد الواهنة من كبار السن ، فالازدحام الشديد و مناورات سائقي وسائط النقل العامة و مزاجيتهم ، تجعل التنقل والفوز…

حدث في تشرين

ما زال استحضار ذكريات تشرينية يبعث الدفء في عروق خريفية ، فتشرين في صفحات تاريخنا المضيء لم يكن في يوم من الأيام مجرد فصل سنوي يشغل بعضا من صفحات روزنامتنا ، أو أوراق صفراء ذابلة و متساقطة تدوسها أقدام الأيام العابرة ، كمشهد تراجيدي…

وراء كل عظيمة

كانت تحلم بينما أبواب الحلم مشرعة على مصراعيها, و في آمالها المستقبلية رسمت حدودا وردية لمملكتها, من شرقها إلى غربها نجاح و مثابرة, و من شمالها إلى جنوبها يقين و ثقة بحجز مكانة اجتماعية مميزة, تليق بامرأة ستعبر بوابة الحياة…
آخر الأخبار
وصول أول باخرة قمح إلى مرفأ طرطوس تجارة المياه المربحة...  بعد يوم واحد على السماح 115 طلباً لتراخيص إنشاء معامل فلترة وتعبئة مياه معد... تشديد الرقابة على صناعة المرطبات في "حسياء "فريد المذهان"... "قيصر" يستحق التكريم القبض على مجموعة خارجة عن القانون في درعا قسم النسائية في مستشفى الجولان بالخدمة جيلٌ كُسرت طفولته.. عمالة الأطفال في سوريا بعد الحرب "سينما من أجل السّلام".. مبادرة الوفاء لحلب جيلٌ كُسرت طفولته.. عمالة الأطفال في سوريا بعد الحرب بعد أن عدت إلى دمشق.. درعا.. منح مالية لمعتقلي الثورة المحررين إزالة التعديات على شبكة المياه في  قدسيا بعد 14 عاماً من الغياب ..فعاليات متنوعة لمهرجان التسوق في الزبداني تركت ارتياحاً في الأوساط الصناعية.. اتفاقيات سورية تركية تدعم الشبكة الكهربائية آفاق جديدة للدعم الطبي.. سوريا والنرويج نحو شراكة مستدامة "المالية" تستعرض أرقام النفقات والإيرادات للموازنة العامة الشرع وعبد الله الثاني: المجلس التنسيقي يفتح مرحلة جديدة بين البلدين "تجارة دمشق" تلغي شرط التأمينات الاجتماعية الغريواتي لـ"الثورة": يدفع الكثير من التجار للتسجيل بالغر... أردوغان: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار مستقبل احتياطات العالم ومخاطر العملة الواحدة  احتياطي الصين في زمن الاضطراب ..تفكيك الاعتماد على الد...