ما أشبه اليوم بالبارحة..
يأتي العيد كأنه لم يأت.. لا أبواب مفتوحة ولا نفوس مبتهجة.. ولا أقواس مزدانة بالورد والريحان بعودة الحجاج من زيارة البيت الحرام.. ولا لافتات مكتوبة ترحب بزوار النبي صلى الله عليه وسلم. هكذا صار العيد في سورية.. أصابتنا لعنة الحرب والحزن…