ما أرانا نقولُ إلّا رجيعاً
لا أتذكّرُ تماماً إن كانَ بيتُ تميم بن مقبل: ما أطيبَ العيش لو أنّ الفتى حجرٌ تنبو الحوادثُ عنهُ وهو ملمومُ قد خفقَ في وجداني العميق، أو تردَّدَ في ذاكرتي عندما كتبتُ قصيدة "في حانةِ القنديل"، فالأمرُ حدثَ قبلَ نحو عشر سنوات، لكنَّ أحد…