تصفح التصنيف

ثائر زين الدين

مع طه حسين..

كنتُ طفلاً عندما سمعتُ للمرّةِ الأولى اسم طه حُسين، وقد ذَكَرَهُ مُعلّمي في الصف الخامس ساخراً يومها منّي، لا زلتُ أذكُرُ ذلك الخجل، والشعور بالحرج اللذين انتاباني حينما رفَعَ المعلّمُ صوتَه قائلاً لزملائي: "هل سمعتم ما قالهُ طه حسين؟!"…

في العاميّة وأُصولها

كتبَ كثيرونَ عن اللهجات العاميّة، وسمّاها بعضهم اللغة العاميّة أو المَحْكيّة، من قدماء ومُحدثين، وكان معظمهم يُهاجِمُ تلكَ اللهجاتِ بوصفها نقيضاً للعربيّة الفصحى ومُهدِّداً لبقائِها، ورأى هؤلاء أنّ على الكتّابِ اجتناب الألفاظ والتعابير…

التابعة

كانت جَدّتي أم سليم توقظُ النائِمَ مِنّا إذا ما لاحظت أنّه يُعاني من كابوسٍ مزعج، ولا يستطيع الاستيقاظ، وتسقيهِ ماءً وهي تبسِمل وتخزي الشيطان، وقد تقول: "ما تخاف ياستّي، هذهِ تابعة، راحت ما رح ترجع". وارتبطَ بذهني مفهوم الكابوس…

البحثُ عَمّا يجمع ويوحد..

هل نحنُ أمامَ مِيزة وطنيّة بامتياز؟! أم أنها اللحظة التاريخيّة، أم هي المؤثرات الخارجيّة، أم بذورٌ قديمة انتظرت الظروف المناخيّة المناسبة فبدأت تنتش وتعلو سويقاتُها وتزهِرُ فروعُها السامة... قد يكون السببُ هو حصيلةُ كل ما سبق، لكننا في كل…

جنديٌ من ورق

من القصائد الجميلة والعميقة قصيدةٌ كتبها وغنّاها الشاعر السوفييتي بولات أكودجافا وسمّاها "جنديٌّ من ورق"، وظنّي أنّه كتبها تحت تأثير جملةِ مؤثرات؛ منها قصة هانس أندرسن الشهيرة "جندي القصدير الشجاع" أو "جندي الصفيح الصامد" وفق ترجمةٍ أُخرى،…

عن الكاتبِ الكبير…

ما كنتُ أحبُّ أن أتحدَّث في هذا الأمر، فهو يبدو حالةً عارضة سرعان ما تزول حين يتعافى المشهد الثقافي في البلاد، لكن الحالةَ التي أعنيها لم تعد وَقفاً على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، فهناكَ لا حسيب ولا رقيب، ويمتلكُ بعضهم الجرأة…

روايات محظوظة

تحدثَ د.حسن مدن قبل نحو خمسة أشهر في مقالٍ قصير عن رواية «1984» الشهيرة للروائي جورج أورويل، بوصفها -كما اقتبسَ هو نفسه عن الراحل جلال أمين ونقاد آخرين-" تدخل في خانة الكتب المحظوظة، التي تأتي في وقتها، حين يلتقط الكاتب فكرةً لم تخطر على…

الكتبُ تحكمُ العالم

مهما كنتُ مُتعصِّباً للكِتابِ وللقراءة فلن أجرؤَ على مثل هذا التصريح: "الكتبُ تحكمُ العالم"، لأسبابٍ كثيرة أهمُّها أنني لا أُمِن بذلك اليوم بعد كل ما مرَّ بنا وشهدناهُ في بلادنا العربيّة، لكن الغريب أنَّ فيلسوف الأنوار الشهير فولتير هو من…

ما أرانا نقولُ إلّا رجيعاً

لا أتذكّرُ تماماً إن كانَ بيتُ تميم بن مقبل: ما أطيبَ العيش لو أنّ الفتى حجرٌ تنبو الحوادثُ عنهُ وهو ملمومُ قد خفقَ في وجداني العميق، أو تردَّدَ في ذاكرتي عندما كتبتُ قصيدة "في حانةِ القنديل"، فالأمرُ حدثَ قبلَ نحو عشر سنوات، لكنَّ أحد…

في إحصاءات الترجمة

قليلاً ما نجدُ إحصائيات دقيقة تبيّن لنا أعداد الكتب التي ترجمناها إلى العربية من لغات العالم، أو ما تُرجِمَ من العربيّة إلى مختلف اللغات؛ فلو أردنا الآن أن نعرف ما نشرته مثلاً دور النشر السوريّة مِنَ الأعمال المترجمة إلى العربية في هذهِ…
آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا