مع طه حسين..
كنتُ طفلاً عندما سمعتُ للمرّةِ الأولى اسم طه حُسين، وقد ذَكَرَهُ مُعلّمي في الصف الخامس ساخراً يومها منّي، لا زلتُ أذكُرُ ذلك الخجل، والشعور بالحرج اللذين انتاباني حينما رفَعَ المعلّمُ صوتَه قائلاً لزملائي: "هل سمعتم ما قالهُ طه حسين؟!"…