هل للحزنِ غيبوبةٌ
الملحق الثقافي- ليلى مصطفى:
كوحشةِ هذا المساءِ
حينَ يتركُ شبّابتَهُ
لأصابعَ خرساءَ!
هل للوجعِ جاذبيّةٌ
تنبشُ تفاصيلَ الوحدةِ
وآخرُ اللّيلِ بلا لونٍ
يغفو ملءَ مدينةٍ
واهنةٍ
غريبةٍ!
أيُّ هلوسةٍ شريدةٍ
تعيدُ للدّروبِ عطرَها
بلا…