« السورية للتجارة ».. الاستثمار الأمثل

ثورة أون لاين – شعبان أحمد:

أثلج صدري منظر صالات السورية للتجارة وهي مشرّعة أبوابها بعد الظهر وفي المساء في ريف طرطوس بعد أن كانت تغلقها الساعة الثانية بعد الظهر…

الأمر الذي كان يتنافى مع طبيعة عملها كتاجر من المفروض أن يكون منافساً قوياً في السوق… مع هدف آخر ذي أهمية وخصوصية متمثل بخلق التوازن والمنافسة في السوق…‏

فالمتابع لمسيرة السورية للتجارة بعد دمج المؤسسات الثلاث (الاستهلاكية- الخزن- سندس) يلاحظ مدى التطور الإداري وارتقاء الأداء مع تصديها لمهمة وجهت بها الحكومة وهي تسويق منتجات الحمضيات والتفاح…‏

فمصطلح الدمج (السابق) ترك انطباعاً سلبياً عن مدى الجدوى الاقتصادية والإدارية منه…‏

ونستطيع القول إن معظم تجارب الدمج كانت فاشلة ولم تحقق الهدف الأساسي… إلاّ أن تجربة دمج مؤسسات التدخل الإيجابي الثلاث وتسميتها مؤسسة السورية للتجارة استطاع إثبات أن المشكلة ليست بالتجربة بقدر ما هي بالإدارة والتصميم على تحقيق النجاح والهدف…‏

هذه التجربة رغم أنها لم يمض على ولادتها أكثر من عام استطاعت قلب المفاهيم وإثبات ذاتها كمؤسسة فاعلة حققت نتائج إيجابية مهمة في السوق السورية…‏

الشيء المهم الذي يجب أن تتطلع إليه إدارة السورية للتجارة هو العمل على جمع المؤسسات الثلاث بصالة أو بناء واحد وخاصة أن المنتجات المعروضة في الصالات الثلاث متشابهة تماماً…‏

وهنا الفائدة المرجوة تكون عبر ضغط نفقات الآجار مع الاستفادة من (العمالة) خاصة مع قرار السورية للتجارة فتح صالاتها لفترة المساء…‏

كما يجب على إدارة السورية للتجارة ألا تنسى أهمية استثمار صالاتها بالشكل الأمثل، فهناك صالات ضخمة من طابق واحد والاستثمار يكون بتحويل هذا البناء إلى (مول) كبير مع إمكانية الاستفادة من الفائض بتحويله مثلاً إلى مجمع حكومي يضم معظم المؤسسات العامة والتي في معظمها مستأجرة من القطاع الخاص… وهنا القيمة المضافة عبر تحقيق أفضل استثمار وتجميع كافة المؤسسات في مبنى واحد، وهذا ما ينعكس إيجاباً على خدمة المواطن وراحته…‏

 

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة