علماء: السمنة تؤثر على حاسة مهمة

ثورة أون لاين:

يبدو أن زيادة الوزن تعطل حاسة التذوق عند الأشخاص البدناء، وللتأكد من هذا لجأ باحثون إلى الفئران لمعرفة السبب فوجدوا أن بإمكان البدانة بالفعل التأثير على حليمات التذوق في اللسان، حسب أسوشيتدبرس.
وتساءل باحثون في جامعة كورنيل الأميركية عن السبب في أن بعض الدراسات السابقة أظهرت أن الأشخاص البدناء غالبا ما يتذوقون النكهات بشكل أقل كثافة من الأشخاص ذوي الأجسام الرشيقة.

ولذلك قام الباحثون بتغذية فئران المختبرات بنظام غذائي غني بالدهون ليتسبب في زيادة سريعة في وزنهم، ثم قاموا بإلقاء نظرة من قرب على حليمات التذوق لديهم.

وأورد الباحثون أن الفئران السمينة كان لديها حليمات تذوق بنسبة أقل بواقع 25 بالمائة مقارنة مع الفئران التي تغذت على نظام غذائي عادي.

وأضاف الباحثون أن السبب يبدو وكأنه التهاب متصل بالسمنة، والذي من الممكن أن يوقف التجدد الطبيعي لحليمات التذوق.

وذكر العلماء أن النتائج التي تم الكشف عنها الثلاثاء إذا ما ثبتت نجاعتها، فقد تؤدي إلى طرق جديدة لعلاج السمنة. ونشرت الدراسة في مجلة "بي إل أو إس بيولوجي".

آخر الأخبار
أغلب الأميركيين يؤيدون سحب قوات بلادهم من سوريا والعراق  مسح الأمن الغذائي لكشف جوع الأسر   استجابة طبية فورية تنقذ مرضى  مستشفى الأطفال بدمشق من الحريق  من هو السفير السعودي الجديد لدى دمشق؟ تحركات جادة لتحسين الواقع الخدمي في دوما وصيدنايا فريق أهلي لمعالجة الأزمات الخدمية في عرطوز  محافظة دمشق : الحديث عن تهجير طائفة معينة " بالقدم  " عار عن الصحة  بيان لـ"تربية حلب" يكشف تفاصيل   تتعلق بالعاملين في مجمعات الشمال  الطاقة المستدامة .. القطاع الخاص يقود فرص العمل  مفاضلة لملء الشواغر في مدارس المتفوقين بالقنيطرة بيان "الهجري" تغيير اسم جبل العرب إلى "باشان" محاولة يائسة لتسخين المشهد محافظة دمشق تكذب شائعة تغيير اسم ساحة المرجة     الفلسطينيون يشقون طريقهم وسط الأنقاض نحو منازلهم      القبض على أحد أفراد عصابة سرقة كابلات الكهرباء بدرعا     "قيصر" يقترب من نهايته.. تعاف اقتصادي ومصرفي يلوح بالأفق     الصحة المجانية للفقراء ... والمقتدرون ملزمون بالدفع     "فزعة منبج".. تجاوزت 11 مليون دولار لدفع عجلة إعادة الإعمار     إلغاء قانون قيصر..بوابة الانفراج الاقتصادي في سوريا عبد الرحمن دالاتي .. صوت إنساني من سوريا يعانق غزة الشيباني في لبنان .. من صفحات الماضي إلى آفاق المستقبل