الحكومة تبدأ بمراجعة التشريعات الناظمة.. اجتماع عمل يرسم ركائز تطوير التشريعات الحكومية بما ينسجم مع مرحلة ما بعد الحرب

بعد الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل على الإرهاب وانطلاق عملية الإنتاج والتنمية وتجاوز المتغيرات التي فرضتها الحرب بدأت الحكومة مرحلة جديدة لمراجعة التشريعات الناظمة لعمل الدولة وتطويرها
بما يتناسب مع المرحلة الجديدة بعد الانتصار لتعود أفضل مما كانت عليه قبل الحرب.

وضمن هذا الإطار رسم اجتماع برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء ركائز تطوير تشريعات القطاع الحكومي بكل مكوناته بما ينسجم مع التوجهات الاساسية لعمل الدولة خلال المرحلة المقبلة المتمثلة بالمشروع الوطني للإصلاح الإداري ومشروع سورية ما بعد الحرب والمشاريع عبر الوزارية ورؤى الوزارات التخطيطية .

وتركزت الطروحات خلال الاجتماع الذي حضره رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس مجلس الدولة ونائب رئيس اللجنة الدستورية في مجلس الشعب حول ضرورة وضع دليل استرشادي لصياغة التشريعات وفق معايير محددة واحداث وحدات تنظيمية تعنى بتطوير الخبرات في مجال اعداد وصياغة التشريعات من النواحي القانونية والإجرائية والفنية وإحداث بنك يحتوي قاعدة بيانات لجميع التشريعات وتقييمها بعد تطبيقها وإحداث لجان لمراقبة تطبيق القوانين وتحديد هوية واضحة لها.
وتم التأكيد على ضرورة تعديل التشريعات «غير المستخدمة « والتركيز على مشاريع قوانين تتمتع بمرونة قابلة للتطبيق ومنح الوقت الكافي لدراسة التشريعات والتمسك بالثبات التشريعي بالنسبة للتشريعات الاساسية واصدار التعليمات التنفيذية في الوقت المحدد لها، بحيث تكون هذه المحاور نواة الوثيقة التنفيذية للعمل التشريعي المستقبلي في سورية
المهندس خميس بين أهمية عمل الجهات المعنية كحزمة متكاملة لمراجعة وتطوير التشريعات ووضع رؤى تخطيطية قابلة للتنفيذ انطلاقا من أن التشريع الصحيح هو النواة الأساسية لنجاح أي عمل أو مؤسسة وضرورة أن يرافق كل عمل جديد التشريع الذي يواكب المرحلة المستقبلية ويعالج الثغرات.
يذكر أن مؤسسة مجلس الوزراء أنهت دراسة كافة التشريعات الصادرة في سورية حيث بلغ العدد الاجمالي /949/ تشريعا موزعا على /132/ تشريعا قبل عام 1970 و/168/ تشريعا من عام 1970 حتى العام 2000 في حين صدر /649/ تشريعا من العام 2000 حتى الآن، وأظهرت الدراسة ان عدد التشريعات المقترح تعديلها /190/ تشريعا .
حضر الاجتماع وزراء التربية والشؤون الاجتماعية والعمل والعدل والمالية والتنمية الادارية والامين العام لرئاسة مجلس الوزراء ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي.

باسل معلا
التاريخ: الجمعة 3-8-2018
الرقم: 16753

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب