خط الأمان السوري..

ثورة أون لاين – أسعد عبود

بيننا وبين الأمان مسافات طويلة.. لكن حالتنا اليوم لا تشبه حالتنا بالأمس. ذاك ما يشعره عديد المواطنين السوريين دون أن يعني أنهم بلغوا درجة الرضى.. بل هي حالة مقارنة اليوم بالأمس.. هذه المقارنة تقنع هذا المواطن، أينما كان وحيثما كان موقفه السياسي.. أن الممكن الذي يرسم للمرجو والأمل في الأمان والسلام قائم حيث امتدت سلطة الدولة «الحكومة».
تغير أحوالنا الإيجابي هذا يبدو في رؤية أولية أنه يشتت الاستنتاجات، وكذا المواقف. وعلى مسار الخطوط المتعددة التي تدرج وترسم للحالة السورية.. ما ظهر منها وما خفي.. ليس من خط واحد حقيقي يمكن أن يقنع السوري أنه على هذا الخط سنجد الأمان والسلام. إلا خط مسار إرادة الجيش السوري.. الممثل الأهم للمؤسسات الوطنية السورية.‏

حين نقول ذلك لا نعني أبداً أننا نفضل مسار الحلول العسكرية.. أبداً. بل هو واقع الأمور والشكل الذي تطورت فيه الحالة السورية، وما زالت تتطور لتشير بوضوح : أن عمليات الجيش السوري ومواقفه هي القاطرة الأكيدة التي تقطر الحالة السورية.. حتى من مواقع المعتدين على سورية.‏

ربما استطاعت بعض خطوط العمل السياسي أن تحقق بعض الخطوات، مسار آستنة مثلاً، لكنها ارتبطت بالخطوات العسكرية ودارت حولها وراوحت معها. وما زالت في عنق الزجاجة، وإذا ما نشطت غداً ستلحظون حراكاً عسكرياً ليس على هامشها.. بل هي تقريباً على هامشه.‏

السوريون المقيمون في سورية.. والراغبون بالإقامة فيها لأنها ملجأهم الأخير ومكان احتضانهم الوحيد في العالم تحت راية الأمان والسلام.. لا أراهم يستطيعون أن يميزوا خطاً واحداً للأمان في هذه الحياة إلا ذاك الخط.. حيث الحديث عن تحرير إدلب وعمليات ريف السويداء.. وعلى مسامعهم تتلى أصوات القتال وأمام أعينهم يتابع الجند مسيرة الحرب حتى تحرير الوطن..‏

لا نغلق الباب أمام المبادرات السياسية، جزئية كانت أم شاملة.. لكننا نغلقه بالتأكيد أمام شعارات الحلول الراغبة في العودة بالحكاية إلى مربعها الأول تحت ادعاء الحل السياسي أولاً…. وشرطاً..‏

هاتوه.. قل آتوا ببيّناتكم إن كنتم صادقين.. أين هي حلولكم وخرائطكم..؟ ألم تنضج معكم بعد.!!.‏

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة