لقــــــاء الأجيـــال
أقام الفريق التطوعي الشبابي «مئة كاتب وكاتب في دمشق» لقاء أدبيا منوعا بعنوان لقاء الأجيال في ثقافي كفرسوسة ضمن عدة فعاليات بين الشعر والقصة القصيرة جدا والغناء والعزف الموسيقي.
وشارك في اللقاء كل من الشعراء الشباب بيان ومحمود الخطيب وحاتم البريني و فاطمة بيرقدار إضافة للقاص خضر الماغوط بالاشتراك مع العازفتين على آلة الكمان التوءم مروة وصفا عوض إلى جانب مشاركات شبابية في العزف على العود والناي.
وقال الشاب جود دمشقي مؤسس الفريق في تصريح لسانا: «انطلق فريقنا في شهر آذار من هذا العام بهدف اكتشاف المواهب الشابة في الأدب والشعر والفنون الأخرى وتقديم ما يلزم لها لصقل موهبتها وتقديمها للجمهور من خلال مزج القديم بالحديث للوصول إلى نمط أدبي حداثي مع تقديم التجارب الشابة والمخضرمة لنكون حوارا ثقافيا بين الأجيال للخروج عن النمطية في الفعاليات المماثلة».
وقدم الفريق حتى الآن 7 أمسيات ثقافية تمت من خلالها استضافة وتقديم نحو50 شاعرا وقاصا وموسيقيا وستكون هناك فعاليات أخرى في الفترة القادمة.
بــدء تصويــر الفيلـــم القصيــر «إجــراء شـــكلي بحـــت»
ضمن مشروع دعم سينما الشباب لعام 2018، تطلق المؤسسة العامة للسينما عمليات تصوير الفيلم القصير « إجراء شكلي بحت « للمخرجة إنانا راشد.
ويصور الفيلم خمس دقائق من يوم (لينا), والاغتراب الذي تعيشه ضمن دائرة مغلقة.
الفيلم:سيناريو وإخراج: إنانا راشد, تمثيل: إنانا راشد.
ســـــــهرة تراثيـــــــــــة
أحيت فرقة فرع جمعية العاديات بالسويداء سهرة تراثية في ساحة مجمع المعابد والكنائس الأثري ببلدة قنوات ضمن فعاليات مهرجان شهبا الحادي عشر للتراث والفنون.
وتضمنت السهرة مشهدا تمثيليا وفقرات فلكلورية وشعبية تجسد العادات والتقاليد المتبعة في العرس الشعبي في المحافظة بكل تفاصيله بما فيه من لباس وزي عربي وأهازيج ورقصات وقصائد شعبية وعزف على آلات الربابة والمجوز والعود إضافة إلى تحضيراته من صناعة أطباق القش وجهاز العروس وإعداد القهوة المرة والطعام التقليدي وغيرها.
نــــــــدوة
ذكريات مع الموسيقار الراحل فوزي عليوي سردها المشاركون في الأمسية التي أقيمت بمناسبة مرور سبع سنوات على رحيله في المركز الثقافي العربي في كفرسوسة.
وتابع جمهور الأمسية فيلما تسجيليا قصيرا عرض لمحطات من حياة الراحل التي كرسها للموسيقا وللتراث الغنائي الشعبي حتى وفاته في 10 تشرين الأول من عام 2011 مع مشاهد لجنازته التي تناوب فيها على رثائه شعراء وفنانون.
الإعلامي ملهم الصالح معد الندوة أشار إلى الخطين الأساسيين اللذين قادا رحلة عليوي مع الموسيقا من تعلقه بالتراث ولاسيما في مسقط رأسه بمحافظة السويداء وتأثره بالموسيقار فريد الأطرش الذي التقاه عليوي مرارا وعمل معه بأكثر من مناسبة.
همسة عليوي ابنة الراحل قالت: «كان والدي فنانا معطاء محبا لوطنه ملتزما بفنه وبالأصالة وبالموروث الاجتماعي والشعبي ورغم رحيله جسدا ظلت ذكراه في قلوب محبيه».
الباحثة والموسيقية إلهام سعود رأت أن الراحل كان فنانا متميزا موسيقيا عظيما مشيرة إلى أنها تعرفت اليه خلال عملهما المشترك في اتحاد شبيبة الثورة حيث طالما تبادلت معه الحوار والجدل في تحقيق النشاطات الموسيقية المطلوبة وتعاونا بشكل ملحوظ وكان يعمل للموسيقا ومتواضعا لا يحب الظهور وعصاميا صنع نفسه بنفسه ولأجل كل ذلك يستحق كل تقدير.
الباحث والناقد أديب مخزوم أوضح بدوره أن سبب تعارفه على الراحل إعجابه الشديد به عندما كان يسمع أغانيه خلال الإذاعة وعندما عمل في القسم الثقافي بجريدة الثورة أجرى معه لقاءات عدة لمس خلالها تجذر الموسيقا في داخله وبراعته في العزف والغناء والتلحين فضلا عن قدرته الفائقة على التدوين الموسيقي.
التاريخ: الجمعة 12-10-2018
رقم العدد : 16809