حتى الآن تعرقل الولايات المتحدة خطوات تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سنغافورة بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتطبيع العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ، ومنذ ذلك الحين لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة، فبينما تتوقع بيونغ يانغ أن تنفذ واشنطن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، تتذرع الإدارة الأمريكية بأنها غير راضية عن عدم اتخاذ كوريا الديمقراطية خطوات جديدة بشأن نزع السلاح النووي.
هذا وقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نواب وزراء الشؤون الخارجية لكل من روسيا والصين، وكوريا الديمقراطية، أكدوا على ضرورة العمل المشترك لإعادة النظر في العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الديمقراطية.
وجاء في بيان صدر عقب مباحثات أجراها نائب وزير الخارجية الروسي إيغور مورغولوف، نظيريه الصيني كون سوانغ وكوري تسوي سونغ هي: كوريا الديمقراطية قامت بخطوات مهمة في طريق نزع السلاح النووي، واعتبرت الأطراف أنه من المهم بدء إعادة نظر مجلس الأمن الدولي في العقوبات ضد كوريا الديمقراطية، وتم التأكيد على سياسة مواجهة العقوبات الأحادية.
كما اتفقت الأطراف على أنه لا يوجد بديل للتسوية السياسية الدبلوماسية لكافة مشكلات شبه الجزيرة الكورية، وتم إعطاء تقييم كبير لجهود الدول من أجل تقدم هذه التسوية، وتم تأييد إجراء مباحثات بين كوريا الديمقراطية، والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أجل رفع القيود بشكل مشترك وتطبيع العلاقات.
من جهته كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ثاني اجتماع قمة له مع الزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون سينعقد بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الـ 6 من تشرين الثاني المقبل، وأوضح ستكون القمة بعد انتخابات التجديد النصفي، ولا يمكنني أن أغادر الآن.
وذكر أنه على الأرجح لن تعقد القمة في سنغافورة، مشيرا إلى إمكانية عقدها على الأراضي الأميركية أو في كوريا الديمقراطية، وأردف قائلاً إن الاستعدادات لعقد القمّة المزمع عقدها قطعت شوطاً وأنّ البحث في مكان إجراء اللقاء انحصر الآن بـ 3 أو 4 مواقع.
وكالات – الثورة
التاريخ: الجمعة 12-10-2018
رقم العدد : 16809