بدء عروض فيلم «دمشق حلب» الجماهيرية
بدأت العروض الجماهيرية لفيلم دمشق حلب من بطولة الفنان الكبير دريد لحام وإخراج باسل الخطيب وإنتاج المؤسسة العامة للسينما.
الفيلم الذي كتب السيناريو له تليد الخطيب بالشراكة مع المخرج اعتمد نمط الكوميديا السوداء الساخرة حيث ينقسم إلى قسمين يمكن اعتبارهما قصتين منفصلتين تدوران حول شخصية محورية هي عيسى المذيع المسن المتقاعد الذي يلعب شخصيته بحيوية واقتدار الفنان لحام, فنراه في القسم الأول بمشاهد مع أصدقائه ومدى وفائه لهم فهو ينقذ صديقه الذي يحاول الانتحار ويقف إلى جانب ابنة صديقه المتوفي لتتزوج الشاب الذي اختارته إلا أن القدر يقول كلمته فتستشهد تلك الفتاة وعريسها وصديقان لهما في تفجير القصر العدلي بدمشق.
ويستكمل الفيلم مشوار الألم الذي يمشيه عيسى فيقرر الذهاب إلى حلب لرؤية ابنته التي لم تغادر بيتها مع طفليها طيلة سنوات الحرب رغم فقدان زوجها فيستقل الحافلة مع مجموعة من الأشخاص ضمن أحداث مشوقة تحصل لهم في الطريق لتتكشف حقيقة شخصيات هؤلاء الركاب وليظهر مدى الحب الذي يمتلكونه فيما يمثلون من انتماء للشعب السوري الواحد المحب للحياة ومواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع لتنتصر في النهاية إرادة الحياة والمحبة والتعاون.
الفيلم من بطولة كل من الفنانين سلمى المصري وصباح جزائري وكنده حنا وعبد المنعم عمايري وشكران مرتجى ونظلي الرواس وبسام لطفي وربى الحلبي وبلال مارتيني وناصر وردياني وعلاء قاسم وندين قدور ونيرمين شوقي وعاصم حواط وفاروق الجمعات ووفاء العبد الله وأحمد رافع ولؤي شانا ونور رافع ورشا رستم ومهران نعمو وطارق عبدو وأسامة عكام وحسن دوبا ومجد حنا وسلمى سليمان وسالم بولص ووائل شريفي.
طرطوس: معــرض تشــــكيلي لثلاثة فنانين
تنوعت اللوحات المعروضة في صالة المركز الثقافي العربي بطرطوس لثلاثة فنانين تشكيليين في مواضيع وأساليب فنية متنوعة قدم كل منهم خلالها مايجول بخاطره من أفكار وأحاسيس بطرق مختلفة.
الفنان التشكيلي طلال بيطار قدم /11/ عملا /إكريليك ومائي/ ووجد في المدرسة التعبيرية أفضل السبل التي تساعد الفنان على تقديم اللوحة بطريقة بسيطة مفهومة ضمن تركيب خطي لوني مركزا في لوحاته على المرأة بمسمياتها المختلفة الأم والزوجة والبنت والأخت والتي تمثل الوطن معتبرا أن الحركة الثقافية أحد أركان المقاومة ضد الفكر التكفيري.
وجاءت مشاركة الفنان جورج فونسيس عبر 13 لوحة من الرسم الزيتي متناولا المرأة بكل تفاصيلها فهي بالنسبة له رمز للحياة بحد ذاتها وترقى إلى المرتبة الأسمى والأرقى وهي الوطن ويظهر هذا جليا في إحدى لوحاته التي تناول فيها قضية السبايا ليرسم إحداهن وقد وضعت أمام نافذة حديدية وخلفها وردة دمشقية تخرج من العتمة إلى النور في رسالة أن المرأة تصارع وتقاوم كل شيء لتنطلق في الحياة مجددا.
بدورها الفنانة هيلين يوسف شاركت بـ/8/ لوحات عبرت من خلالها عن الحالات الإنسانية المختلفة من فرح وألم وتأمل من خلال رسم /البورتريه/ مستخدمة تقنية الباستيل والمائي محاولة اظهار الحالة التعبيرية للوجوه وإيصالها إلى الجمهور مع قناعتها بأن كل واحد منا يرى هذه الوجوه ويفسرها على نحو مختلف فجسدت في احدى لوحاتها مسنة تتأمل الحياة وتوحي بالأصالة والحزن والعتب على الحياة.
التاريخ: الأحد 14-10-2018
الرقم: 16810