تنتشر إشغالات الأرصفة بشكل لافت في مدينة القطيفة بمحافظة ريف دمشق، متسببة بإرباك لحركة المارة ومستخدمي الرصيف، وبدت هذه المشكلة واضحة مع افتتاح المدارس وكثافة المارة، من طلاب وموظفين وغيرهم..
وبحسب الأهالي والسكان فإن معظم أصحاب الأكشاك والمحلات التجارية تمددوا ليحجزوا كامل مساحة الرصيف تقريباً أمام محلاتهم لعرض البضائع وخاصة الخضار والفواكه وغيرها، وبعضهم تعدى ذلك ليصل بتمدده إلى الشارع، الأمر الذي يضطر معه المارة إلى النزول عن الرصيف والسير في الشارع معرضين أنفسهم لمخاطر السيارات والآليات..
وأكثر من ذلك فإن التعدي على الأملاك العامة الذي أصبح بشكل علني، طال الحدائق والمواقع المملوكة للبلدية، حيث قام البعض بإنشاء غرف إسمنتية عليها تمهيداً لافتتاح محال تجارية أو غير ذلك، وهؤلاء بعضهم حاصل على موافقة مكتب تنفيذي لإقامة كشك قابل للإزالة وليس بناء إسمنتي، مع الإشارة إلى أن عدد من أصحاب الأكشاك أقاموا أبنية بيتونية مكان أكشاكهم المرخصة.
مصادر بلدية القطيفة أوضحت أن القانون حدد مساحة الأكشاك 2X2 متر مربع، على أن يكون مصنعاً من ألواح حديدية وقابلاً للإزالة مباشرة، وممنوع أن يتم استخدام مواد ثابتة في إنشاء الكشك، ورغم ذلك هناك من قام باستخدام المواد البيتونية والإسمنت لبناء كشكه، وهذا ممنوع.
وبخصوص إشغالات الأرصفة فقد تم السماح لأصحاب المحال بمتر خارج المحل، لكن الكثير منهم تمدد لأكثر من ذلك، وقد تم تسجيل ضبوط بحق عدد من هؤلاء المخالفين، إلا أن هذا لم يفض إلى إزالة المخالفة، بالنظر إلى أن المخالفة غير رادعة ولا تتعدى مبلغاً بسيطاً في أحسن أحوالها، يدفعه المخالف ويعود إلى محله ليتابع عمله دون أن يخلي المخالفة، هذا إلى جانب أن بعض التدخلات تربك عمل البلدية وتحد من صلاحياتها في قمع مثل المخالفات، الأمر الذي أدى إلى انتشارها وتمددها..
ريف دمشق
التاريخ: الأحد 14-10-2018
الرقم: 16810